icon
التغطية الحية

بايدن يُرجّح تخلي إيران عن توجيه ضربة انتقامية لإسرائيل

2024.08.14 | 13:38 دمشق

الرئيس الأميركي جو بايدن - المصدر: الإنترنت
الرئيس الأميركي جو بايدن
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الرئيس الأميركي جو بايدن رجّح تراجع إيران عن توجيه ضربة انتقامية لإسرائيل.
  • بايدن أشار إلى أن هجوم إيران قد يعقد احتمالات التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس.
  • مسؤولون أميركيون أكدوا أن واشنطن لا تعتقد أن إيران حددت طبيعة ردها حتى الآن.

رجّح الرئيس الأميركي جو بايدن، تخلي إيران عن توجيه ضربة انتقامية لإسرائيل في حال التوصل لهدنة في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة نيو أورليانز الأميركية، أمس الثلاثاء.

وفي ردّه على سؤال صحفيين عمّا إذا كانت إيران ستتخلى عن استهداف إسرائيل إذا تم التوصل إلى اتفاق، قال بايدن: "هذا ما أتوقعه".

وأشار بايدن إلى أن وقوع هجوم من إيران سيعقد احتمالات التوصل إلى اتفاقات بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وقال "لنرى ما ستفعله إيران، لنرى ما سيحدث".

إيران لم تحدد طبيعة ردها بعد

ونقلت شبكة "CNN" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن واشنطن لا تعتقد حتى ظهر أمس الثلاثاء أن إيران حددت طبيعة ردها على إسرائيل.

وبحسب مسؤول أميركي آخر، فإن الجهود الدبلوماسية مستمرة لمنع إيران من تنفيذ تهديداتها، بينما تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الاستعداد والتحضير لمواجهة الهجوم الإيراني المحتمل، فيما أضاف مسؤول ثانٍ أن الإدارة الأميركية تعتقد أن تحذيراتها أثرت على حسابات إيران.

دعوة لاستئناف المحادثات بين إسرائيل وحماس

وفي وقت سابق، دعا زعماء قطر ومصر والولايات المتحدة في بيانٍ مشترك، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، إلى استئناف المحادثات في 15 آب الجاري، في الدوحة أو القاهرة، وذلك "لسد الثغرات المتبقية في اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والبدء في تنفيذه بدون أي تأجيل".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد مشاركة إسرائيل، مردفاًَ: "أكد لنا شركاؤنا القطريون أنهم يعملون على ضمان وجود تمثيل لحماس أيضاً".

وعلى مدى أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، يضمن تبادلًا للأسرى من الجانبين، ووقفاً لإطلاق النار يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.