وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس، مرسوما يمدد "حالة الطوارئ الوطنية" المتعلقة بالأوضاع في سوريا لعام آخر.
وجاء في المرسوم "إنني أمدد لسنة إضافية واحدة نظام حالة الطوارئ المعلنة ردا على إجراءات الحكومة السورية". بحسب وكالة سبوتنيك.
يذكر أن تمديد نظام حالة الطوارئ سيسمح للولايات المتحدة بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بنظام الأسد، فضلا عن حظر تصدير بعض السلع.
بالإضافة إلى ذلك، وقع بايدن أوامر مماثلة لتمديد نظام حالة الطوارئ في بعض جمهوريات أفريقيا الوسطى والعراق.
وأعلنت السلطات الأميركية حالة الطوارئ في العلاقات مع نظام الأسد، في 11 من أيار 2004، خلال فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن، وتم لاحقا تمديدها نظرا لما وصفته واشنطن "بالخطر بالنسبة إلى الأمن والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة، الذي مثلته إجراءات سوريا بشأن دعم الإرهاب والحفاظ على احتلالها المستمر آنذاك للبنان وتطوير برامج خاصة بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ، وتقويض الجهود الأميركية والدولية في مجال إرساء الاستقرار في العراق وإعادة إعماره".