كشف الرئيس الأميركي جو بايدن مساء أمس الجمعة عن خطط وضعتها واشنطن لتنفيذ أول عملية إنزال جوي للأغذية والإمدادات على غزة، على خلفية تفاقم كارثة الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
وأوضح بايدن في حديث للصحفيين أن الإنزال الجوي الأميركي سيتم في الأيام المقبلة، من دون تفاصيل عن زمان ومكان الإنزال بشكل محدد، وفق ما نقلت رويترز.
جاء ذلك بعد يوم من مقتل عشرات الفلسطينيين الذين اصطفوا للحصول على المساعدات، ما سلط الضوء على الكارثة الإنسانية التي تتكشف في القطاع. وكانت دول أخرى قد نفّذت بالفعل عمليات إنزال جوي للمساعدات في غزة، منها الأردن وفرنسا.
وقال بايدن: "يتعين علينا بذل المزيد من الجهد، والولايات المتحدة ستبذل جهوداً بشأن المساعدات التي ستذهب إلى غزة، وهي ليست كافية بأي حال". وأضاف أن الولايات المتحدة تدرس أيضاً إمكانية فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة.
ورداً على سؤال حول سبل التوصل إلى اتفاق عقد هدنة في غزة مقابل الافراج عن رهائن بحلول شهر رمضان، أجاب بايدن: "آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيراً على الموضوع. لم نتوصل إلى ذلك بعد".
من جانبه، قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن عمليات الإنزال الجوي ستصبح "مسعى مستداماً". وأضاف أن أول دفعة من الإنزال الجوي ستكون على الأرجح عبارة عن وجبات جاهزة للأكل، "ولن تكون مرة واحدة فقط".
بينما أفاد مسؤولون بأن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على قطاع غزة، قد تبدأ بحلول مطلع الأسبوع، وفق ما نقلت الوكالة.