استهدفت قوات النظام السوري عدة آليات للمدنيين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، اليوم السبت، بواسطة الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن قوات النظام استهدفت بصاروخ كورنيت سيارة وصهريج ماء في محيط بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، من دون وقوع إصابات.
وأصيب 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال، من جراء قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف بلدة تديل بريف حلب الغربي.
وكذلك استهدفت قوات النظام سيارة مدنية على طريق زردنا - كتيان بريف إدلب الشمالي، بواسطة طائرة مسيرة ملغمة FPV، ما أدى لوقوع إصابات.
وفي الوقت نفسه، استهدفت طائرة بدون طيار محيط بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، ما أدى لنشوب حريق في الأراضي الزراعية.
وقصفت قوات النظام بقذائف المدفعية أطراف بلدات الفطيرة وبينين وفليفل بريف إدلب الجنوبي، وأطراف قرية العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
ضحايا الصواريخ الموجهة خلال 2024
وسبق أن وثّق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" سقوط 16 مدنياً بين قتيل وجريح منذ بداية العام الحالي، من جراء تعرضهم للاستهداف بصواريخ موجهة من قبل قوات النظام.
وقال الدفاع المدني إنه منذ بداية العام الحالي وحتى يوم 28 نيسان، استجابت فرقه لـ 10 استهدافات بالصواريخ الموجهة من قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لهم شمالي سوريا.
وأشار إلى أن تلك الهجمات استهدفت المدنيين، وأسفرت عن مقتل طفل ورجل، وإصابة 14 مدنياً بينهم طفلان وامرأتان.
وبحسب التقرير فإن شهر آذار الماضي، شهد 3 هجمات بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام، أدت إلى مقتل طفل وإصابة 4 مدنيين بينهم طفلان.