ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 46 مشتبهاً بهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة ضمن عمليات أمنية شملت 5 ولايات تركية بينها إسطنبول، بالتزامن مع اقتراب ليلة رأس السنة الميلادية.
وبحسب وكالة "الأناضول"، اليوم الجمعة، فإن النيابة العامة في ولاية غازي عنتاب أمرت بتوقيف 11 مشتبهاً بهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة، حيث نفذت قوات الشرطة عمليات متزامنة في العديد من الأحياء.
وأضافت أن قوات مكافحة الإرهاب في ولاية قونيا رصدت دخول أجانب بطريقة غير قانونية إلى البلاد، في حين نفذت قوات الشرطة عملية في المدينة قبضت من خلالها على 7 من المشتبه بهم بالانتماء للتنظيم.
وأوضحت أن قوات الدرك ومكافحة الإرهاب في ولاية "قريق قلعة" ألقت القبض على 8 مشتبه بهم سبق لهم أن نشطوا ضمن صفوف التنظيم في العراق وسوريا، مشيرةً إلى أن النيابة العامة أمرت بحبس 3 أشخاص، وإطلاق سراح 5 وضعتهم تحت الرقابة القضائية مع حظر خروجهم من البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات مكافحة الإرهاب في مدينة إسطنبول ألقت القبض على 15 مشتبهاً بهم بالانتماء لتنظيم الدولة، عبر عمليات متزامنة على أحياء المدينة.
وذكرت النيابة العامة في ولاية سامسون أن قوات الأمن قبضت على 7 أجانب للاشتباه بانتمائهم للتنظيم، بينهم 7 عراقيين، حيث أصدرت النيابة مذكرة توقيف بحقهم.
ونفّذ الأوزبكي (عبد القادر ماشاريبوف) هجوماً على ملهى "رينا" الليلي في مدينة إسطنبول، ليلة رأس السنة (31 كانون الأول 2016)، أدّى إلى مقتل 39 شخصاً وجرح 79 آخرين، قبل أن تلقي السلطات التركية القبض عليه، يوم 17 من كانون الثاني 2017.
وتبنى تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم الذي نفّذه "ماشاريبوف" حينئذ، قائلا إنه كان "عملاً انتقامياً" بسبب تدخل تركيا العسكري في سوريا، كما قالت الشرطة التركية إن "ماشاريبوف" نفّذ الهجوم باسم "التنظيم".