ملخص:
- انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة عفرين شمالي حلب.
- فرق الدفاع المدني السوري أخمدت الحريق وأغلقت الشرطة العسكرية المنطقة المحيطة بالانفجار.
- التفجيرات في ريف حلب الشمالي والشرقي أصبحت شائعة، وتستهدف مواقع مدنية وعسكرية.
- أحدث التفجيرات استهدف حاجز الشط في اعزاز وأدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 13 آخرين.
- المعارضة السورية تتهم "قسد" بالوقوف وراء هذه التفجيرات عبر خلايا تعمل بالتنسيق معها.
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، صباح اليوم الأربعاء، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المكان.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة مدنية من نوع "سنتافيه" كانت مركونة قرب مطعم كبصو في شارع راجو، ما أدى إلى احتراقها وإصابة شخصين كانا في المكان بجروح طفيفة.
وأشار المصدر إلى أن فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" توجهت إلى المكان، وعملت على إخماد الحريق وتبريده، في حين أغلقت الشرطة العسكرية الطرقات المؤدية إلى موقع الانفجار وضربت طوقاً أمنياً حول المنطقة.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة بمدينة عفرين شمالي حلب، ما أدى إلى احتراقها وتضرر سيارة أخرى كانت بالقرب منها، مضيفاً أن فرقه "لم تتلقَ بلاغاً عن إصابات، وأخمدت الحريق في السيارتين وبردت المكان وتأكدت من عدم وجود مصابين في مكان الانفجار".
التفجيرات في ريف حلب
تشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي والشرقي تفجيرات متكررة بعبوات ناسفة وسيارات ودراجات نارية ملغمة، تستهدف مواقع مدنية وعسكرية.
وكان آخر تلك التفجيرات يوم الأربعاء الفائت، إذ استهدفت سيارة ملغمة(براد بضائع) حاجز الشط الواقع غربي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي والتابع للشرطة العسكرية، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 13 آخرين.
وتتهم الحكومة السورية المؤقتة وباقي مؤسسات المعارضة "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" بالوقوف خلف تلك العمليات، خاصة أن الجيش الوطني تمكن من ضبط عدة خلايا اعترفت بتنفيذ تفجيرات في الأسواق والأماكن العامة بالتنسيق مع "قسد".
يشار إلى أن "قسد" أقدمت عقب التفجير الذي استهدف حاجز الشط في مدينة اعزاز على قصف محيط المكان بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، الأمر الذي عقد جهود الإنقاذ.