icon
التغطية الحية

انفجارات تهز مدينة تدمر بريف حمص أحدها في محيط المطار العسكري

2024.10.05 | 03:18 دمشق

مطار تدمر العسكري
نفت وكالة "سبوتنيك" أي غارات إسرائيلية أو أميركية وأكدت أن الانفجارات ناجمة عن استهداف خلايا "داعش"
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • انفجارات قوية تهز مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، أحدها في محيط المطار العسكري.
  • الانفجار الأول استهدف مستودع أسلحة في محيط المطار العسكري.
  • الانفجار الثاني استهدف مبنى من طابقين يتبع للميليشيات الإيرانية شرقي تدمر.
  • أسباب الانفجارات ما تزال غير معروفة ولم تصدر تصريحات رسمية.
  • وكالة "سبوتنيك" تنفي أن تكون الغارات إسرائيلية أو أميركية، وتؤكد أنها ناجمة عن استهداف خلايا "داعش".
  • ميليشيات موالية لإيران تتوافد إلى تدمر والبادية منذ انسحاب "حزب الله" اللبناني.
  • عناصر "لواء فاطميون" الأفغانية تتسلم مقار ومستودعات "حزب الله" المنسحبة.

أفادت مصادر محلية أن انفجارات، يرجّح أنها ناجمة عن قصف جوي، هزت مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، أحدها في محيط المطار العسكري.

وذكرت المصادر أن انفجارين منفصلين هزا مدينة تدمر، أحدها استهدف هنكاراً في محيط المطار العسكري يستخدم كمستودع للأسلحة، في حين استهدف الانفجار الثاني مبنى مؤلفا من طابقين يبعد نحو كيلو متر واحد عن الحي الشرقي للمدينة.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن الانفجار الثاني استهدف مبنى تتخذه الميليشيات الإيرانية مقراً لها.

وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، ما تزال أسباب الانفجارات غير معروفة، كما لم تصدر أي تعليقات رسمية بشأنها.

في مقابل ذلك، نفت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن تكون الانفجارات ناجمة عن غارات إسرائيلية أو أميركية، مؤكدة أنها ناجمة عن استهداف جيش النظام السوري والقوات الروسية لخلايا تنظيم "داعش" في البادية السورية.

ووفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، تتوافد ميليشيات موالية لإيران إلى مدينة تدمر ومناطق في البادية السورية، منذ 23 أيلول الماضي، لتحل مكان "حزب الله" اللبناني الذي يواصل سحب مجموعاته المقاتلة، تزامناً مع التصعيد الإسرائيلي على لبنان.

وأشار المرصد إلى أن "حزب الله" أخلى مقاره في مدينة تدمر ومحيطها والقريتين ومهين، وتسلّم المقار عناصر ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية، كما تسلّم عناصر يتكلمون اللغة العربية مستودعات الأسلحة في المنطقة.

وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة وتيرة غاراتها واستهدافها لمواقع مختلفة في سوريا، بما في ذلك المعابر الحدودية مع لبنان، بهدف قطع طرق إمداد السلاح والذخيرة لـ "حزب الله" في لبنان.

والثلاثاء الماضي، شنت طائرات إسرائيلية غارات على مطار الثعلة العسكري في محافظة السويداء، واستهدفت "منظومة الرادار" في منطقة تل الخاروف شرقي بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، مما أدى إلى تدميرها وإصابة عنصر من قوات النظام السوري بجروح.

كذلك، طالت الغارات الإسرائيلية مطار إزرع الزراعي، و"كتيبة الرادار" التابعة لـ "اللواء 79 دفاع جوي"، الواقعة بين مدينة الصنمين وبلدة القنية شمالي درعا، مما أدى إلى إصابة جريحين.