icon
التغطية الحية

انطلاق جلسات لدمج الفصائل السورية تحت مظلة وزارة الدفاع

2025.01.06 | 13:18 دمشق

545
انطلاق جلسات لدمج الفصائل السورية تحت مظلة وزارة الدفاع
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- بدأت وزارة الدفاع السورية، بقيادة اللواء مرهف أحمد أبو قصرة، جلسات مكثفة مع الفصائل العسكرية السورية لإعادة هيكلة القوات المسلحة ودمج الفصائل تحت مظلة الوزارة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة.
- تم الاتفاق على حل جميع الفصائل ودمجها ضمن وزارة الدفاع، مع تنظيم آلية استلام السلاح وتنظيم القوى الجوية والبحرية والبرية، بهدف تحقيق الاستقرار في البنية التنظيمية للقوات المسلحة.
- الاجتماعات تُعد تمهيداً للإعلان عن تشكيل وزارة الدفاع في الحكومة السورية، مع التأكيد على منع وجود أي سلاح خارج إطار الدولة، وضمان شمولية الاندماج.

أكد وزير الدفاع السوري، اللواء المهندس مرهف أحمد أبو قصرة، أن وزارة الدفاع شرعت في جلسات مكثفة مع الفصائل العسكرية السورية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة.

وقال أبو قصرة في تصريح نشرته الوزارة، اليوم الإثنين: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات انخراطهم بوزارة الدفاع".

وأشار إلى أن الجلسات تهدف إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار في البنية التنظيمية للقوات المسلحة.

اتفاق على حل الفصائل

وقبل أيام، نشرت "القيادة العامة في سوريا" صوراً قالت إنها لاجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة "أحمد الشرع"، مشيرة إلى أن اللقاء أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

وقال مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، حسن الدغيم، وهو أحد الشخصيات التي حضرت الاجتماع، إن ما يجري من اجتماعات يُعد تمهيداً للإعلان عن تشكيل وزارة الدفاع في الحكومة السورية، والتي ستتحمل مسؤولية دمج الفصائل وتنظيم السلاح ومنع وجود أي سلاح خارج إطار الدولة.

وتابع في حديث مع موقع تلفزيون سوريا: "منذ فترة تحاول الفصائل الاندماج، لكن الأمر قد يصبح أكثر شمولية في الوقت الحالي. كان الاجتماع ودوداً، وتم الاتفاق على حل جميع الفصائل ضمن وزارة الدفاع، وتنظيم آلية استلام السلاح، سواء الثقيل أو المتوسط، وتنظيم القوى الجوية والبحرية والبرية، كل باختصاصه، بهدف الوصول إلى جيش نموذجي".

وعن مصير الفصائل التي لم تحضر الاجتماع وسبب ذلك، قال الدغيم: "من لم يحضر فهو قد فوّض أحداً عنه، وأيضاً هناك جلسات لكل من لم يحضر على مستوى الوطن".