ملخص
- بدأت أستانا بشأن سوريا في أستانا، بمشاركة روسيا وتركيا وإيران، ووفود النظام والمعارضة.
- يحضر الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
- اللقاءات الثنائية بدأت باجتماع بين وفد تركيا والأمم المتحدة، واجتماع بين وفدي روسيا وإيران.
- وفد النظام السوري اجتمع مع الوفد الروسي، ووفد المعارضة السورية اجتمع مع وفد الصليب الأحمر.
- اللقاءات تستمر حتى مساء اليوم، وهي مغلقة بشكل كامل أمام الصحفيين على خلاف المعتاد.
انطلقت في العاصمة الكازاخستانية أستانا، صباح اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الـ 21 بصيغة "أستانا" بشأن سوريا، بمشاركة وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة، وحضور كل من الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأفادت مراسلة "تلفزيون سوريا" بأن الوفود المشاركة وصلت إلى مقر الاجتماعات الثنائية في فندق شيراتون أستانا، وافتتحت الاجتماعات بمؤتمر صحفي مقتضب عقده المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرينتييف، تحدث فيه عن أهمية المباحثات وضرورة استمراراها.
وأضافت المراسلة أن الاجتماعات الثنائية بدأت باجتماع عقده الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية، أحمد يلدز، مع وفد الأمم المتحدة برئاسة نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، السيدة نجاة رشدي.
واجتمع الوفد الروسي، الذي يترأسه لافرينتييف، مع الوفد الإيراني برئاسة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي.
كما عقد الوفد الروسي اجتماعاً مع وفد النظام السوري، برئاسة نائب وزير الخارجية والمغتربين، بسام الصباغ، الذي يلتحق بمباحثات "أستانا" لأول مرة، في حين عقد وفد المعارضة السورية اجتماعاً مع وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقر إقامته.
وأشارت مراسلة "تلفزيون سوريا" إلى أنه من المتوقع أن تستمر اللقاءات الثنائية بين الوفود حتى مساء اليوم الأربعاء، لافتة إلى أن اللقاءات الثنائية مغلقة بشكل كامل أمام الصحفيين، خلافاً لما جرت عليه العادة.
"تنسيق أستانا آلية فعالة للتسوية"
وفي مؤتمره الصحفي، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي أن "تنسيق أستانا يظل آلية فعالة لحل الوضع في سوريا، على الرغم من أن التسوية الكاملة ما تزال بعيدة جداً، ولا يزال هناك طريق طويل لنقطعه للتوصل إلى تسوية في سوريا".
وذكر لافرينتييف أن "مستوى الثقة بين الأطراف المتحاربة لا يزال منخفضاً للغاية، ونحاول في صيغة أستانا إيجاد حل للمشكلات القائمة، واتخاذ التدابير التي من شأنها أن تؤدي إلى استقرار الوضع، وتطبيع الوضع الاجتماعي والاقتصادي مباشرة في سوريا".
اهتمام كبير للمفاوضات مع الدول المراقبة
وكشف لافرينتييف أنه "سيتم خلال الاجتماع إيلاء اهتمام كبير للمفاوضات مع الدول المراقبة (الأردن والعراق ولبنان)".
وذكر المسؤول الروسي أنه سيتم عقد اجتماع مع الوفد الأردني "والأخذ بعين الاعتبار الوضع الصعب على الحدود بين سوريا والأردن، وتزايد حالات تهريب المخدرات، مما يسبب مشكلات لدول المنطقة".
وعن لبنان، قال لافرينتييف إنه "سيتم مناقشة التدفق الكبير للاجئين السوريين مع الجانب اللبناني"، مضيفاً أن "مشكلة اللاجئين السوريين تسبب صداعاً للحكومة اللبنانية".
أما عن العراق، فأشار مبعوث الرئيس الروسي إلى أن "هناك مجموعة كبيرة من القضايا المعقدة، تتعلق بمحاربة الجماعات الإرهابية، والتهديد الذي يأتي من الحدود السورية العراقية".