icon
التغطية الحية

انتهاء مشروع ضخ المياه إلى مدينة إدلب.. هل من حلول بديلة؟

2023.12.31 | 16:06 دمشق

آخر تحديث: 31.12.2023 | 16:21 دمشق

انتهاء مشروع ضخ المياه إلى مدينة إدلب - إنترنت
انتهاء مشروع ضخ المياه إلى مدينة إدلب - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ينتهي اليوم الأحد مشروع ضخ المياه إلى مدينة إدلب شمال غربي سوريا، من قبل منظمة "غول GOAL" العالمية.

وقالت "المؤسسة العامة لمياه الشرب" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" في تعميم لها: "إلى أهلنا الكرام في مدينة إدلب نحيطكم علماً بأن يوم الأحد الموافق 31 / 12 / 2023م هو آخر موعد لانتهاء مشروع ضخ المياه إلى مدينة إدلب من قبل منظمة غول".

وألمحت المؤسسة إلى حلول بديلة لإيصال المياه، حيث أضافت: "وعليه، ستقوم المؤسسة العامة لمياه الشرب بالعمل على إيصال الخدمة إلى أحياء المدينة وفق جدول سيتم نشره لاحقاً"، دون ذكر تفاصيل إضافية.

9

انتهاء الدعم المخصص لضخ المياه

وسبق أن أعلنت منظمة "غول GOAL" العالمية العاملة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا انتهاء الدعم الذي تقدّمه لعدد من محطات مياه الشرب التي تغذّي مدينة إدلب وبلدات وقرى في محيطها، نهاية العام الحالي.

والدعم الذي بدأ، منذ تسع سنوات، كان يشمل توريد المياه الصالحة للشرب بشكل مجاني تماماً إلى السكّان، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية لتحسين واقع شبكة المياه في المناطق التي تغذيها المحطات.

وعلّلت "غول" إيقاف الدعم في بيان نشرته "وحدة مياه إدلب" التي تديرها المنظمة على صفحتها في "فيس بوك"، بأنّ المنظمة وخلال سنوات الدعم الماضية لم تدخر جهداً لضمان استمرار الدعم وتأهيل المحطات وشبكات المياه المرتبطة بها، حيث كان من المفترض أن ينتهي الدعم بنهاية أيار 2023. إلا أنه وكاستجابة لجائحة الكوليرا والزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 من شباط 2023، تمكّنت بالتعاون مع بعض الداعمين من تأمين استمرار الدعم حتى نهاية العام الجاري.

ويشمل إيقاف الدعم بعض كبرى محطات ضخ مياه الشرب في إدلب، وهي محطات "سيجر، سيجر القديمة، العرشاني" وتغذّي هذه المحطات الثلاث مدينة إدلب إلى جانب كل من بلدات وقرى "مرتين، عين مرتين، منطقة الغابات، سيجر-بقسمتا، القبي، بشمارون، العرشاني وخربة الناطور".

يشار إلى أنّ منظمة "غول" سبق أن أوقفت دعم وتشغيل محطة مياه مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، مطلع العام 2021، ما تسبّب بأزمة مياه مع ارتفاع أسعار مياه الصهاريج وعجزها عن تلبية حاجة المدينة، قبل تدخّل "حكومة الإنقاذ" وإعادة تشغيل المحطة، بعد تركيب عدّادات لجباية المياه في المنازل.