اشتكى عدد من أهالي محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام، من انتشار عملات ورقية من الليرة السورية مزورة يتداولها بعض المجهولين في المحافظة.
وقالت مصادر محلية، لـ موقع تلفزيون سوريا إن بعض الأهالي عثروا على عملة مزورة من فئة الـ 2000 ليرة سورية والفئة الجديدة التي طرحها النظام مؤخراً وهي 5000 ليرة سورية، في ظل عدم وجود آلية واضحة لمعرفة العملة الحقيقة من المزورة.
بدوره، قال تاجر جملة لقب نفسه "أبو خلدون" في حديثه لـ موقع تلفزيون سوريا، إنه يتعرض بشكل يومي لعمليات نصب باستخدام الفئات المزورة من الليرة السورية، بسبب المبالغ الكبيرة التي تصله يومياً.
وأضاف "أبو خلدون" أن العملات المزيفة غالبيتها من فئات الـ2000 ليرة سورية والـ 5000 ليرة، ويكتشف أنها مزورة بعد أن يمررها على أجهزة خاصة بكشف العملات المزورة، ما كلفه خسائر كبيرة، نتيجة إتلافها.
وسبق أن قال البروفيسور ستيف هانك، الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة "جون هوبكنز"، إن استمرار ضعف الليرة السورية، سيساهم في استمرار "دوامة التضخم المميتة" في سوريا، الذي وصلت نسبته هذا العام بشكل دقيق إلى 179.45٪، حسب دراسة أجراها.
اقرأ أيضاً: وزيرة الاقتصاد السابقة: طرح فئة 5000 ليرة سيزيد الوضع المعيشي سوءا
وسبق أن أصدرت مجالس محلية في بعض مدن ريف حلب الشمالي، قرارًا بمنع تداول العملة الورقية من فئة الـ5 آلاف ليرة سورية، التي طرحها نظام الأسد مؤخراً.
وكان مصرف سوريا المركزي التابع للنظام، أعلن عن بدء التعامل بورقة نقدية جديدة من فئة الـ 5000 ليرة سورية، لافتاً إلى أن الورقة تمت طباعتها قبل عامين كإجراء لتأمين احتياجات السوق من جميع فئات الأوراق النقدية، وزعم أن هذه الفئة ستضمن تسهيل المعاملات النقدية وتخفيض تكاليفها وإسهامها في مواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً: هل طرح مصرف سوريا المركزي ورقة نقدية من فئة الـ 5000 ليرة؟