icon
التغطية الحية

انتشار زراعة الفستق السوداني في شمال غربي سوريا |فيديو

2023.11.21 | 14:05 دمشق

آخر تحديث: 21.11.2023 | 17:27 دمشق

محصول الفستق السوداني
محصول الفستق السوداني
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انتشار زراعة الفستق السوداني في شمال غربي سوريا في السنوات الأخيرة.
  • الزراعة دخلت المناطق الشمالية مع موجات التهجير.
  • الميزة الرئيسية هي قلة التكاليف المادية في مناطق تأثرت بالحرب.
  • مردود محصول الفستق السوداني جيد، وفترة الزراعة تمتد من 15 نيسان إلى 1 حزيران.
  • القطاف يبدأ من 15 تشرين الأول، مما يجعل موسم الفستق يستمر نحو أربعة أشهر.
  • الزراعة انتشرت في مناطق محددة مثل سهل الروج وريف إدلب وريف حلب.
  • بدأت زراعة الفستق السوداني في عام 2015 وزادت انتشارًا خلال العامين الماضيين.

انتشرت زراعة الفستق السوداني في شمال غربي سوريا في السنوات الأخيرة لسهولة زراعة المحصول وحجم اهتمام قليل نسبياً مقارنة بمحاصيل أخرى.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن هذه الزراعة دخلت مناطق الشمال السوري مع موجات التهجير إلى مناطق شمالي سوريا، مشيراً إلى أنها تدر أرباحاً جيدة على المزارعين.

وأضاف المراسل أن ما يميز هذا النوع من المحصول هو قلة التكاليف المادية وخاصة في هذه المنطقة التي عانت كثيرا من خسائر زراعية كبيرة من جراء الحرب المستمرة منذ سنوات.

وأكد المزارع أحمد مستو لتلفزيون سوريا أن مردود محصول الفستق السوداني جيد، مضيفاً أن فترة الزراعة تبدأ منذ 15 نيسان إلى 1 حزيران بينما يبدأ القطاف اعتبارا من 15 تشرين الأول أي أن موسم الفستق يستمر نحو أربعة أشهر.

وتنتشر زراعة الفستق في مناطق سهل الروج وريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي وبدأت زراعته في عام 2015، وانتشرت بشكل أكبر خلال العامين الماضيين.

استخدامات محصول الفستق السوداني

من جانبه، قال رئيس دائرة الزراعة في إدلب عبد الرزاق الطالب إن محصول الفستق السوداني يمكن استخدامه في عدة مجالات مثل صناعات الزيوت ونواتج عصر الثمار تستخدم كعلف للحيوانات.

وأضاف الطالب في تصريحات لتلفزيون سوريا أن الفستق الحلبي يمكن استخدامه أيضا في صناعة الحلويات والمكسرات بشكل عام، مشيراً إلى أن بقايا المنتوج يمكن استخدامها في تغذية الحيوانات.

ودخلت زراعة الفستق السودان إلى سوريا لأول مرة في عام 1920 وكانت تنتشر وقتئذ في منطقة الساحل وأرياف حمص، في حين يبلغ الإنتاج المحلي الحالي في مناطق الشمال السوري من 3 إلى 5 أطنان للهكتار الواحد المزروع.