البث المباشر
انتخب البرلمان العراقي، اليوم الخميس، عبد اللطيف رشيد رئيساً جديداً للعراق، بعد جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، بمشاركة المرشحين عبد اللطيف رشيد وبرهم صالح.
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية انتهت بحصول رشيد على 157 صوتاً وصالح على 99 صوتاً، حيث شارك بالتصويت 277 نائباً في البرلمان العراقي.
ونقلت وكالة رويترز عن نائبين بالبرلمان قولهما إن الأعضاء انتخبوا السياسي عبد اللطيف رشيد رئيسا، مما يمهد الطريق لتشكيل حكومة جديدة وإنهاء جمود مستمر منذ عام.
الجدير ذكره أن عبد اللطيف رشيد سيدعو خلال 15 يوما مرشحاً من أكبر كتلة برلمانية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وتنص المادة 70 من الدستور على أن "ينتخب مجلس النواب من بين المرشحين رئيساً للجمهورية بأغلبية ثلثي عدد أعضائه (220 نائباً من أصل 329)".
من هو عبد اللطيف رشيد
الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد من مواليد محافظة السليمانية عام 1944، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة من بريطانيا.
وقبل توليه منصب رئاسة العراق اليوم تولى المناصب الآتية:
- أستاذ محاضر في جامعة السليمانية.
- مدير مشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية لوادي توبان، الواقع جنوبي اليمن.
- مهندس مقيم لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية لسد وادي جيزان وشبكة الري في السعودية.
- مدير مشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية ومشروع تطوير وادي الجيزان.
- وزير الموارد المائية.
- المستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق.
محاولة التشويش على انتخاب رئيس جديد للعراق
واليوم الخميس أصيب عدد من عناصر الأمن العراق، بعد قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد، بالتزامن مع بدء جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
ونقلت وكالة رويترز عن بيان للجيش العراقي قوله إن الصواريخ التسعة التي سقطت تسببت بسقوط إصابات بين أفراد القوات المسلحة.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية إن المنطقة الخضراء ببغداد ومحيطها تعرضت لقصف بتسعة صواريخ نوع كاتيوشا.
وأضافت أن الصاروخ الأول سقط خلف دار الضيافة والثاني قرب مكتب رئيس الوزراء في منطقة العلاوي، أما الثالث سقط على جامع ابن بنية، في حين سقط الرابع في باحة المحطة العالمية، والخامس قرب بوابة الخضراء، كما سقط الصاروخ السادس قرب مطار المثنى، في حين أن هناك مناطق تكرر عليه القصف الذي أصيب فيه ثلاثة أشخاص أحدهم منتسب في الأجهزة الأمنية، وتضرر عدد من السيارات المدنية والمباني.
