ملخص:
- امرأة في ريف الرقة الشمالي أحرقت نفسها بعد مشاجرة عائلية مع زوجها.
- لجأت المرأة إلى بيت عمها الذي ضربها بشدة، مما دفعها لإشعال النار في نفسها.
- في دير الزور، عُثر على جثة مسنّة تدعى أفطيم حمود الفريجي مقتولة في منزلها.
- السيدة المسنّة تعرضت لطعنات بآلة حادة في الصدر والرأس بدافع السرقة.
شهد شرقي سوريا مأساة مزدوجة، حيث أقدمت امرأة على إحراق نفسها بسبب مشاجرة عائلية، في حين أقدم مجهولون على قتل مسنّة في دير الزور بطريقة بشعة أدت إلى وفاتها على الفور.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن امرأة من ريف الرقة الشمالي لقيت مصرعها بعد أن أضرمت النار في نفسها، حيث أصيبت بحروق بالغة فارقت الحياة على إثرها.
وعن سبب إشعال النار في نفسها، أشارت الشبكات إلى أن المرأة لجأت إلى بيت عمها إثر مشاجرة مع زوجها، حيث قام عمها بضربها بشدة في محاولة لإعادتها إلى منزلها، مما دفعها إلى إحراق نفسها.
وفي حادثة أخرى، عثر الأهالي في دير الزور على جثة سيدة مسنّة تدعى أفطيم حمود الفريجي، البالغة من العمر 75 عاماً، مقتولة في منزلها في بلدة الشعفة.
ولفتت الشبكات الإخبارية إلى أن السيدة المسنّة كانت تسكن وحدها، وعثر الأهالي على جثتها مقتولة بعد تعرضها لعدة طعنات بآلة حادة في الصدر والرأس، وسط أنباء عن أن الجريمة جاءت بدوافع السرقة.
فلتان أمني في مناطق "قسد"
وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على مساحات واسعة من الرقة ودير الزور، حيث تؤكد تقارير إعلامية ارتفاع معدل الجريمة في مناطق سيطرتها، وسط انتشار السلاح العشوائي بشكل كبير دون وجود أي ضوابط.
وقبل أسابيع، تحوّلت مشاجرة عائلية في مدينة الرقة إلى مأساة، حيث أقدم شاب على قتل خالته بطلق ناري بعد خلاف مع ابنها.
وقالت شبكة "مراسلو الشرقية" المحلية إن خديجة محمد حوران الناشف قُتِلت على يد ابن شقيقتها الذي تشاجر مع ابنها، حيث أطلق النار باتجاه منزلها في حي الجامع القديم، مما أدى إلى إصابتها بطلق ناري أودى بحياتها.
سوريا الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بارتفاع معدل الجريمة
وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية من حيث ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2022 على قائمة الدول الأخطر في العالم، بحسب تقرير لموقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
وتشهد المدن والبلدات السورية، على اختلاف مناطق السيطرة، وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى، في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.