icon
التغطية الحية

اليونيسيف: 77 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون سوء التغذية

2024.08.20 | 20:18 دمشق

سوريا
صورة تعبيرية: سيدتان سوريتان تسيران في أحد الشوارع السورية المدمّرة (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • يعاني 77 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من سوء التغذية.
  • النزاعات والأزمات السياسية تؤدي إلى تفاقم سوء التغذية، حيث يتضرر 10 ملايين طفل دون سن الخامسة بالتقزم.
  • أوصت اليونيسيف بتخصيص استجابات محلية وتعزيز الأنظمة الغذائية الوطنية لمكافحة سوء التغذية.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في تقرير لها إن ما لا يقل عن 77 مليون طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون من سوء التغذية.

وكشف التقرير أن 55 مليون طفل يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، بينما يعاني 24 مليون آخرون من نقص التغذية، مثل التقزم والهزال. ورغم التقدم المحرز في الحد من انتشار التقزم على المستوى الإقليمي، لا تزال المشكلة تؤثر على 10 ملايين طفل دون سن الخامسة.

عوامل تفاقم سوء التغذية

أوضح التقرير أن سوء التغذية في المنطقة يتفاقم نتيجة لنوعية الطعام المتاح وكيفية تغذية الأطفال، بالإضافة إلى ضعف الوصول إلى الغذاء المغذي والمياه النظيفة والرعاية الصحية. كما أن النزاعات والأزمات وعدم الاستقرار السياسي تظل تحديات مستمرة تؤثر على حق الأطفال في الحصول على غذاء صحي.

وبيّن التقرير أن النساء أيضاً يتأثرن بسوء التغذية؛ حيث تعاني 5% من النساء في سن الإنجاب من نقص الوزن، بينما تعاني 68% منهن من زيادة الوزن أو السمنة.

وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر: "يتلقى فقط ثلث الأطفال الصغار الأطعمة المغذية التي يحتاجون إليها للنمو والتطور والازدهار. هذه إحصائية صادمة في عام 2024 وتخاطر بأن تصبح أسوأ مع استمرار النزاعات والأزمات والتحديات الأخرى في منطقتنا".

توصيات اليونيسيف

دعت المنظمة إلى استجابات مخصصة بحسب السياق المحلي لكل بلد، مع ضرورة إعطاء الأولوية للتغذية في السياسات الوطنية والميزانيات التنموية. كما حثّت الحكومات على تعزيز الأنظمة الغذائية الوطنية وضمان توفير الأطعمة المغذية للأطفال، مع تكثيف الجهود لمنع وعلاج جميع أشكال سوء التغذية.

خفض التمويل لسوريا يفاقم معدلات الفقر وسوء التغذية بين الأطفال

وسبق أن حذّرت منظمة "أنقذوا الطفولة" من أن التخفيضات الإضافية في التمويل الدولي لسوريا ستؤدي إلى تفاقم معدلات الفقر وسوء التغذية بين الأطفال، مشددة على "الحاجة إلى بذل المزيد من جهود الإنعاش المبكر، بما يتماشى مع التزامات الجهات المانحة في مؤتمر بروكسل الثامن".

في حين قدّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية بنحو 16.7 مليون شخص منذ نهاية عام 2023، مشيرة إلى أن هذا الرقم هو الأعلى منذ 2011.