قالت نائبة ممثل يونيسف في لبنان إيتي هيغينز، اليوم، إنّ "هناك عددا لا يحصى من الأطفال لا يزالون في دائرة خطر الهجمات الإسرائيلية، ومشقّة النزوح، وغير قادرين على الاعتماد على نظام صحي يعمل حالياً فوق طاقته ويفتقر إلى الموارد".
وتحدثت "هيغنيز" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في الأمم المتحدة بجنيف عن حالة أطفال لبنان في ضوء التصعيد الإسرائيلي وآثاره الوخيمة على سلامتهم الجسدية والنفسية.
وأضافت "هيغينز" أنّه "في يوم الإثنين وحده، قُتل ما لا يقل عن 35 طفلاً في لبنان. وهذا أكثر من عدد الأطفال الذين قتلوا في لبنان في الأشهر الـ11 الماضية.
وأوضحت أن يونيسف عملت على دعم الأطفال وحمايتهم في لبنان على مدى 76 عاماً.
وتواصل المنظمة عملها لتكثيف استجابتها للأوضاع المستجدة، قائلة: "نحن في طور العمل على إيصال الغذاء والماء والإمدادات الأساسية مثل الفرشات ومستلزمات النظافة إلى العائلات النازحة، خاصة تلك الموجودة في مراكز النزوح.
كما قامت المنظمة بشراء وتسليم 100 طن من الإمدادات الطبية الطارئة إلى المستشفيات التي تواجه نقصاً حاداً ونفاداً في الإمدادات، وتنتظر المنظمة المزيد من المستلزمات الطبية التي من المقرر أن تصل هذا الأسبوع.
ودعت يونيسف في ختام المؤتمر الصحفي بشكل عاجل إلى وقف فوري للتصعيد في لبنان، داعية جميع الأطراف إلى: الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.