ملخص
- وصل 2231 مهاجراً غير شرعي من تركيا في آذار، انخفاض بنسبة 42% مقارنة بشهر شباط.
- الازدحام في مراكز التسجيل والإقامة للوافدين مستمر في الانخفاض.
- انخفض عدد المقيمين في مراكز التسجيل بنسبة 15.6% في آذار.
- الأرقام الأخيرة لا تعود إلى ظروف موسمية وتشير إلى استمرار الضغط الهجري في عدة مناطق.
قالت وزارة الهجرة اليونانية إن عدد طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول البلاد من تركيا انخفض بشكل كبير خلال شهر آذار الماضي، مشيرة إلى استمرار انخفاض الازدحام في مراكز تحديد الهوية والتسجيل والإقامة للوافدين.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إن 2231 مهاجراً وصلوا من تركيا بشكل غير شرعي في آذار الماضي، بانخفاض نحو 42% مقارنة بشهر شباط السابق، فيما تجاوز الانخفاض الإجمالي، مقارنة بأيلول 2023، نحو 80%.
ولا يشمل هذا الرقم الوافدين من شرقي ليبيا، حيث بلغ عدد طالبي اللجوء هؤلاء 333 مهاجراً في آذار الماضي، بانخفاض عن 528 في شهر شباط السابق.
وتؤكد الأرقام الإجمالية للقادمين عن طريق البحر والبر الصادرة عن مفوضية اللاجئين هذا الاتجاه التنازلي، حيث سجلت المفوضية، في آذار الماضي، وصول 2568 مهاجراً عن طريق البر والبحر، مقارنة بـ 4282 في شباط الماضي، بينما تم تسجيل 11650 مهاجراً في أيلول 2023، مما يمثل انخفاضاً إجماليًا نحو 78% بين أيلول وآذار.
انخفاض الازدحام في مراكز التسجيل
في السياق نفسه، أشارت البيانات الصادرة عن وزارة الهجرة واللجوء اليونانية إلى استمرار انخفاض الازدحام في النظام الوطني اليوناني لتحديد الهوية والتسجيل والإقامة لطالبي اللجوء في آذار الماضي.
وانخفض العدد الإجمالي لمواطني الدول الثالثة المقيمين في مراكز التسجيل الـ 33 في جميع أنحاء اليونان إلى 23245 في آذار من 27554 في شباط، أي بنسبة تصل 15.6%.
وبالمقارنة مع شهر كانون الثاني الماضي، الذي بلغ فيه عدد المقيمين في مراكز اللجوء 31367 نسمة، بلغ الانخفاض 25.9 %، وفق بيانات وزارة الهجرة اليونانية.
الانخفاض ليس موسمياً
وقال بيان الوزارة إنه "من الملاحظ أن جميع أولئك الذين يحصلون على اللجوء تقريباً، يتقدمون لاحقاً ويحصلون على وثائق للسفر، في حين أن أولئك الذين تم رفض طلبات لجوئهم ينضمون إلى عمليات العودة إلى بلدهم الأصلي"، مشيرة إلى أن "تخفيف الازدحام مهم، لأنه يزيد من احتياطيات النظام الوطني للتعامل مع الزيادة المحتملة في ضغط الهجرة في المستقبل".
وأشار البيان إلى أن الأرقام الأخيرة "لا ترجع إلى الظروف الموسمية، على الرغم من أنه لا ينبغي للحكومة أن تكتفي بما حققته من تقدم"، موضحة أن "أرقام شهر آذار ليست موسمية، حيث لوحظ أن المهربين يستغلون سوء الأحوال الجوية لزيادة ضغط الهجرة، على عكس السابق".
وأكدت وزارة الهجرة اليونانية أن "العبء المستمر على البيئة الدولية، وخاصة حول اليونان، من أوكرانيا والشرق الأوسط، لا يسمح بأي تهاون"، مضيفة أن "ضغط الهجرة مرتفع حالياً بشكل خاص في قبرص من لبنان، في إيطاليا من شمالي أفريقيا، وفي جزر الكناري بإسبانيا من غربي أفريقيا".