أعلن الصليب الأحمر اليوناني، إنقاذ 39 لاجئاً سورياً بينهم أطفال ونساء بعد أن علقوا في جزيرة وسط نهر إيفروس على الحدود اليونانية التركية حيث كانوا في طريقهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأفاد الصليب الأحمر اليوناني في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" بأنه تم إنقاذ العائلات ونقلوا إلى مركز استقبال في بلدة "أوريستيادا"، شمال شرق اليونان.
Volunteer Samaritans-Rescuers of the Hellenic Red Cross from Orestiada and Didymoteicho rushed from the first moment to offer first aid and any kind of help to 39 refugees (20 kids) who were located on an islet of Evros.@ifrc #hellenicredcross #redcross #ifrc pic.twitter.com/VRgMnR8u8T
— Ελληνικός Ερυθρός Σταυρός - Hellenic Red Cross (@greekredcross) May 3, 2023
وقالت الشرطة اليونانية في بيان، كان من بين السوريين، 11 امرأة و15 طفلاً، عبروا النهر من الضفة التركية على متن قارب مطاطي، وتركهم المهرب على متن هذه الجزيرة التي لم تكن تبعد عن الأراضي اليونانية، سوى 80 متراً، إلا أنه ورغم المسافة القريبة لم يكن بإمكان هذه العائلات إكمال طريقها بمفردها.
الأطفال ليسوا بصحة جيدة
ولفتت الشرطة اليونانية إلى أن المجموعة اتصلت بمنصة هاتف الإنذار التي تتلقى عادة نداءات استغاثة المهاجرين، الذين يواجهون محنة في أثناء عبورهم الحدود، وأبلغت المنصة المستقلة على الفور السلطات اليونانية ووكالة حرس الحدود الأوروبية "فرونتكس"، الموجودة في هذه المنطقة، وتواصلوا أيضاً مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال الناطق باسم المنصة، إن العديد من الأطفال في المجموعة ليسوا بصحة جيدة، وأحدهم كان يعاني من مشكلة في القلب والآخر قد تسمم، ورغم وجودهم على مسافة قريبة من البر اليوناني، إلا أنهم أمضوا لليلة على الجزيرة بلا طعام ومياه.
وفي نيسان الماضي، دفعت السلطات اليونانية، قارباً يحمل 27 طالب لجوء غالبيتهم من اللاجئين الفلسطينيين نحو المياه الإقليمية التركية بعد إزالة محرك القارب الذي كان يقلهم وسرقة هواتف محمولة.
طرق التهريب إلى أوروبا
وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا من أكثر الدول استقطاباً للاجئين القادمين من إفريقيا والشرق الأوسط الراغبين في الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
ويسلك المهربون طريق الجنوب، الأطول والأكثر خطورة، في معظم الأحيان، ويغادرون من لبنان بدلاً من تركيا لتجنب الدوريات الأوروبية في بحر إيجه للوصول إلى إيطاليا، بحسب مسؤولين يونانيين.