ملخص:
- ظهر جسم مضيء في سماء سوريا، مما أثار تساؤلات حول طبيعته وخطورته.
- هناك تقارير تفيد بسقوط بقايا النيزك في لبنان، لكنها غير مؤكدة.
- العصيري ذكر أن النيزك لم يكن مرصوداً سابقاً ولا يشكل خطراً نظراً لصغر حجمه.
ظهر في سماء سوريا جسم مضيء ليلة الأمس، مما أثار تساؤلات الأهالي حول طبيعته ومدى خطورته.
وذكر رئيس الجمعية الفلكية السورية، محمد العصيري، أن الوميض الأزرق المُخضر يشير إلى أن النيزك يتكون غالباً من المغنزيوم، موضحاً أن النيزك لم يسقط في الأراضي السورية.
وأوضح العصيري أن هناك تقارير تفيد بسقوط بقايا النيزك في لبنان، لكن لم يتم تأكيد ذلك، مشيراً إلى أن احتراق النيازك الصغيرة في الغلاف الجوي ظاهرة طبيعية، بينما تتسبب النيازك الكبيرة في وميض قوي يسمى "كرة شهابية نارية".
لم يكن مرصوداً
وأضاف العصيري أن النيزك لم يكن مرصوداً سابقاً، وأنه لا يشكل خطراً على كوارث طبيعية نظراً لحجمه الصغير، وأنه من غير المؤكد سقوط أي أجزاء منه على الأرض، وفقاً لما نقله موقع "أثر برس" المقرب من النظام.
وتطرق العصيري إلى احتمال أن يكون هذا النيزك بقايا من صاروخ "فالكون 9" الذي أطلقته شركة "سبيس إكس" الأميركية، مشيراً إلى ضرورة تحرك الاتحاد الدولي للفضاء في حال تأكيد ذلك، على اعتبار أن الشركة تكون قد تجاوزت معايير السلامة لسكان الأرض.
وفي حال كان النيزك طبيعي المنشأ، أشار العصيري إلى أن مثل هذه الظواهر يمكن أن تحدث في أي وقت، مؤكداً عدم ارتباطها بالكوارث الطبيعية.
جدير بالذكر أن العصيري تحدث في وقت سابق عن مرور مذنب بعيد عن الأرض هذا العام، موضحاً الفرق بين المذنب الذي لا يقترب من الغلاف الجوي والنيزك الذي يحترق عند دخوله.