رحبت الولايات المتحدة الأميركية بقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إدانة استمرار نظام الأسد باستخدام وحيازة أسلحة كيميائية.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في دمشق عبر سلسلة من التغريدات على حسابها في تويتر: "إن الولايات المتحدة ترحب بقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتثني على التزام المجتمع الدولي المستمر بالتمسك بالمعيار الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيميائية".
.@StateDeptSpox: "The US & 45 co-sponsors succeeded in passing a historic decision at the OPCW Conference of the State Parties that condemns the Assad regime’s continued use & possession of chemical weapons, in violation of its obligations under the Chemical Weapons Convention"
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) April 22, 2021
وتابعت: ""نجحت الولايات المتحدة و 45 من الدول الراعية في اتخاذ قرار تاريخي في مؤتمر الدول الأطراف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يدين استمرار نظام الأسد في استخدام وحيازة أسلحة كيميائية ، في انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية".
معاقبة نظام الأسد
وصوتت 87 دولة عضوًا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أول أمس الثلاثاء، على مشروع قرار تقدمت به فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، ينص على إلغاء حق النظام في التصويت في المنظمة، وبذلك خسر الأخير حقوقه وامتيازاته فيها،
ويعد هذا الإجراء العقوبة القصوى المسموح للمنظمة باتخاذها ضد الدول الأعضاء فيها، وتعتبر هذه المرة الأولى التي تفرض فيها المنظمة العقوبة القصوى ضد إحدى الدول الأعضاء فيها.
وتقدمت فرنسا قبل أيام بمشروع القرار، بناء على نتائج التقرير الثاني الصادر عن فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي حمّل نظام الأسد مسؤولية الهجوم بغاز السارين على سراقب في آب من العام 2018.
وتعتبر هذه الخطوة رمزية وروتينية في المنظمة، إلا أنها تحمل إدانة واضحة للنظام، قانونية وسياسية وحقوقية، وتحرك المياه الراكدة في ملف كيماوي النظام منذ سنوات طويلة، ظهرت خلالها عشرات التقارير من فرق التحقيق والمنظمات الدولية، من دون حراك حقيقي ينقذ السوريين من الموت خنقاً.