ملخص
- السفارة الأميركية في سوريا تحتفي بعالمة الآثار سلام القنطار، مشيدة بتفانيها في الحفاظ على التراث الثقافي.
- القنطار تقود مشاريع لحماية الكنوز الأثرية في سوريا وخارجها، وتعزز التماسك المجتمعي.
- عملها في مشروع حماية التراث في سوريا والعراق يبرز تفانيها في هذا المجال.
- تعتبر الدكتورة القنطار من أبرز المدافعين عن حماية المواقع الأثرية في سوريا.
- تسعى القنطار من خلال التعاون الدولي لحماية المواقع المهددة وزيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها.
- تعمل القنطار كأستاذة مساعدة لشؤون الشرق الأوسط في جامعة روتجرز، وتدير جمعية "سيمات" لحفظ التراث في برلين.
احتفت السفارة الأميركية في سوريا بعالمة الآثار السورية الأميركية، الدكتورة سلام القنطار، مشيرة إلى أنها "عالمة متميزة، كرست نفسها للحفاظ على التراث الثقافي".
وقالت السفارة إن الدكتورة القنطار "تقود مشاريع تهدف إلى حماية الكنوز الأثرية في سوريا وخارجها، مع التركيز على دور التراث الثقافي في تعزيز القدرة على الصمود في مجتمعات ما بعد الصراع".
وأشارت إلى أن عمل الدكتورة القنطار في مشروع حماية التراث في سوريا والعراق "يسلط الضوء على تفانيها"، مؤكدة أن عملها "يمتد إلى ما هو أبعد من الحفاظ على الأعمال الفنية إلى تعزيز التعافي والتماسك المجتمعي".
وأشارت السفارة الأميركية في سوريا إلى أنه "من خلال التعاون الدولي، تدافع الدكتورة القنطار عن المواقع المهددة بالانقراض، وترفع مستوى الوعي حول التهديدات التي تواجهها، وتكون بمثابة منارة أمل للحفاظ على تاريخنا المشترك".
سلام القنطار، عالمة آثار سورية-أمريكية، برعت في الحفاظ على التراث الثقافي. إنها تحمي المواقع الأثرية، وتقود المشاريع في سوريا، وتعزز القدرة على الصمود. عملها في مشروع حماية التراث في سوريا والعراق يسلط الضوء على تفانيها. #سوريا_في_أمريكا pic.twitter.com/iaYJZ7xWnR
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) July 19, 2024
والدكتورة سلام القنطار، عالمة آثار أميركية من أصل سوري، تعمل حالياً أستاذة مساعدة وعميدة مساعدة لشؤون الشرق الأوسط في جامعة روتجرز الأميركية.
تعتبر الدكتورة القنطار من أبرز المدافعين عن حماية المواقع الأثرية في سوريا، وقبل مغادرتها إلى الولايات المتحدة، كانت مديرة مشاركة للتنقيب في موقع تل حموكار في الجزيرة السورية شمال شرقي سوريا، الذي يعتبر أول مدن التاريخ بنظام تكييف وشبكة طرقية، فضلاً عن عملها في المديرية العامة للآثار والمتاحف.
حصلت الدكتورة القنطار على الدكتوراه من جامعة كامبريدج، وهي الآن باحثة في متحف الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة بنسلفانيا، وتعمل مع مختلف الأشخاص والمؤسسات لحماية التراث الثقافي السوري.
عملت الدكتورة القنطار على تقديم أعمال الحفظ الطارئة والمواد التدريبية، بهدف إنقاذ المجموعات الأثرية والمواقع المتضررة في سوريا، كما تعمل مع اللاجئين في موقع تراث عالمي في سوريا لمساعدتهم في الحفاظ على الآثار.
تشغل أيضاً الدكتورة القنطار منصب رئيسة جمعية "سيمات" لحفظ التراث في برلين، وتركز أبحاثها على آثار وتراث الشرق الأوسط، مع مواضيع تشمل الاقتصاد القديم والتحضر، والهجرة القسرية، والهوية الحديثة، والصراعات.