احتفت سفارة الولايات المتحدة في سوريا بالمندسة المعمارية والكاتبة السورية الأميركية، لينا سرجيه عطار، مشيرة إلى أنها كرست وقتها لتناصر اللاجئين السوريين، وإحداث تأثير ملموس على حياتهم.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قالت السفارة الأميركية إن المهندسة عطار "تُظهر التزامها بتمكين اللاجئين السوريين من بناء مستقبل أفضل"، مضيفة أنها "بصفتها الرئيس التنفيذي لمؤسسة كرم، فهي تدعم اسم المنظمة لابتكار التعليم ومساعدة المحتاجين".
تُظهر المهندسة المعمارية والكاتبة السورية الأمريكية لينا سيرجيه عطار التزامها بتمكين اللاجئين السوريين من بناء مستقبل أفضل. بصفتها الرئيس التنفيذي لمؤسسة كرم، فهي تدعم اسم المنظمة المتمثل في "الكرم" لابتكار التعليم ومساعدة المحتاجين. #سوريا_في_أمريكا pic.twitter.com/XgRiKsfRMy
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) June 7, 2024
من هي لينا سرجيه عطار؟
ووفق موقع "من هم"، فإن لينا سرجيه عطار هي كاتبة ومهندسة معمارية أميركية من أصل سوري، وتشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "كرم" للتعليم في الولايات المتحدة، درست الهندسة المعمارية في جامعة حلب، وأتمت الدراسات العليا في "مدرسة رود آيلاند للتصميم" و"معهد ماساشوستس للتكنولوجيا".
وشاركت عطار في تأسيس مبادرات "كرم" للتعليم المبكّر، ومنها "زيتونة"، وهو برنامج للعلاج الإبداعي للأطفال السوريين النازحين، و"برنامج كرم للقيادة"، وهو برنامج ريادة أعمالٍ وتكنولوجيا للشباب السوريين النازحين، وتعمل أيضاً مرتين في العام لزراعة شبكات الإغاثة حول سورية.
نشرت مقالات في صحف ومجلات أميركية وعالمية عدة، بما في ذلك صحف "نيويورك تايمز" و"شيكاغو تريبيون" و"فورين بوليسي"، كما ظهرت على وسائل إعلامية عالمية، وتحدثت بشكل موسع عن الأزمة الإنسانية في سوريا، واختيرت في تصنيف مجلة "وورث" كواحدة من 50 امرأة تغير العالم في العام 2020