ملخص:
- انطلاق أعمال "الهيئة العامة لحراك السويداء السلمي" رسمياً من مضافة الشيخ حكمت الهجري.
- تقديم تشكيلات اللجان القانونية والإعلامية وغيرها خلال الإعلان.
- الهيئة تهدف إلى التغيير السياسي السلمي نحو دولة ديمقراطية في سوريا.
- الشيخ حكمت الهجري يصف الخطوة بأنها تعكس ديمقراطية عالية المستوى.
- الهيئة تضم ممثلين من جميع مناطق السويداء المشاركة في الاحتجاجات ضد النظام السوري.
- اللجنة السياسية تتألف من 11 عضواً، منتخبين لمدة ستة أشهر، ومكلفة بالتواصل مع الجهات السياسية.
أعلنت "الهيئة العامة لحراك السويداء السلمي"، أمس الخميس، بدء عملها الرسمي من داخل مضافة الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز، وذلك بعد شهرين من إعلان تشكيلها.
وخلال الإعلان، قدم عضو اللجنة السياسية للهيئة، يامن معروف، التشكيلات الكاملة للجان التي تم انتخابها وتعيينها، والتي تشمل لجانا قانونية وإعلامية، أمام الحضور وشيخ الهجري، وفقاً لما نقله موقع "مركز إعلام السويداء" المحلي.
وأوضح "معروف" في بيانه أن الهيئة لا تسعى لأن تكون بديلاً عن سلطة الأمر الواقع، بل هي نتاج حراك وطني سياسي واجتماعي يهدف إلى تحقيق تغيير سياسي سلمي يؤدي إلى قيام دولة ديمقراطية في سوريا، تحافظ على حقوق مواطنيها.
من جانبه، أعرب الشيخ حكمت الهجري عن تقديره للجهود المبذولة في تشكيل الهيئة، واصفاً هذه الخطوة بأنها تجسد مستوى عالياً من الديمقراطية التي غابت عن سكان المنطقة لعقود.
وأشارت مصادر ملحية إلى أن الهيئة تضم ممثلين عن جميع المناطق والبلدات والمدن التي شاركت في الاحتجاجات ضد حكومة دمشق في محافظة السويداء، مع تمثيل كل منطقة بشخص داخل الهيئة.
كما أُعلن أن اللجنة السياسية تتألف من 11 عضواً تم انتخابهم لمدة ستة أشهر، وكُلفت بالتواصل مع الجهات السياسية والسوريين كافة من أجل الانتقال نحو مستقبل أفضل لسوريا.
تشكيل هيئة عامة لحراك السويداء
وأسست الهيئة العامة للحراك السلمي في محافظة السويداء الأسبوع الماضي، من قبل دارة الرئاسة الروحية في قنوات بريف المحافظة، وضمت ممثلين عن نقاط الحراك في السويداء.
وجاء ذلك في خطوة توافقية تهدف إلى دفع "عجلة الاحتجاجات الشعبية حتى تحقيق مطالبها"، و"تنظيم خطوات الحراك السلمي، والابتعاد عن الأحزاب والتيارات السياسية، لتحقيق تطلعات ومطالب الشارع بالحرية والسلام".
ويستمر الحراك السلمي المطالب بالحرية والكرامة والتغيير السياسي منذ شهر آب 2023، حيث يواصل أهالي محافظة السويداء انتفاضتهم الشعبية عبر المظاهرات اليومية المطالبة بإسقاط النظام السوري، وخروج إيران من البلاد باعتبارها محتلة، وتطبيق القرار الأممي 2254، الذي يضمن تحقيق انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة.