البث المباشر
أعلنت وكالة مكافحة الإرهاب في الهند (NIA) اعتقال "عضو نشط" في مدينة دلهي، يدعى محسن أحمد، قالت إنّه على علاقة بتنظيم الدولة (داعش) في سوريا.
واتهمت الوكالة أحمد، بجمع أموال لصالح "داعش" من الموالين لها في الهند وخارجها، أرسلها إلى سوريا وأماكن أخرى بوساطة العملات المشفّرة، وفق ما نقل موقع تلفزيون "ndtv" الهندي، أمس الأحد.
وأجرت الوكالة الهندية عمليات تفتيش شملت 13 موقعاً في 6 ولايات، وصادرت وثائق، كما فتشت منزل أحمد، ثم اعتقلته بسبب قضية مرتبطة بأنشطة عبر الإنترنت وعلى الأرض لصالح تنظيم "داعش".
وتقول الوكالة إنها رصدت هذه الأنشطة، في 25 حزيران الفائت، وإنّ المتهم أرسل الأموال التي جمعها إلى تنظيم "داعش" على شكل عملات مشفرة، من أجل تعزيز أنشطة التنظيم.
ووصفت الوكالة محسن أحمد بالـ"متطرف"، وهو طالب جامعي في السنة الأولى بكلية الهندسة، يبلغ من العمر 22 عاماً، وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأشخاص الذين كانوا على صلات معه، وحجم الأموال التي جمعها لصالح التنظيم.
"بريء وساذج".. عائلة أحمد تنفي الاتهامات
من جانبها، نفت عائلة أحمد صحّة الاتهامات الموجهة لابنها، مشيرةً إلى أنّها ستطعن في ادعاءات وكالة مكافحة الإرهاب أمام المحكمة.
وادعت إحدى شقيقاته، أن أحمد طلب منها قبل يوم من الاعتقال إقراضه مالاً للالتحاق بدورة برمجة، موضحةً "لو كان يجمع مالاً لملك كثيراً منه".
وأوضحت شقيقته، أن أحمد كان نشطاً في الخدمات الاجتماعية، وجمع تبرعات مالية وغذائية ووزعها لصالح الفقراء، خلال فترة الإغلاق العام المرتبط بانتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، ووصفت أخوها بـ"البريء والساذج".
كذلك ادعى بعض السياسيين في الهند، أن الاعتقال غير دستوري، وأن حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم، يضيّق على الأبرياء والمسلمين بحجّة "داعش"، ودان الحزب الحاكم بدوره هذه الادعاءات ضده.
