البث المباشر
شنت السلطات الأمنية في ولاية هيسن الألمانية حملة تفتيش ومداهمات ضد مشتبه بهم بتمويل تنظيم "داعش" في سوريا والتحضير لعمليات عنف داخل ألمانيا.
وقال مكتب مكافحة الجريمة الإقليمي في تغريدة على تويتر إن أفراد الشرطة يفتشون منذ صباح أمس الأربعاء العديد من المواقع بالتعاون مع الادعاء العام في فرانكفورت.
وأوضح متحدث باسم المكتب أن سلطات أمن الدولة تشارك في الحملة، موضحاً أنه "لا يوجد خطر محدد من وقوع هجوم". وفق ما ذكر موقع "دويتشه فيله" الألماني.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية أن السلطات تحقق مع عشرة من المشتبه بهم بخصوص تهمة تمويل وتحضير "عمل عنف خطير يهدد الدولة".
وتضم قائمة المشتبه بهم سيدتين وثمانية رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و51 عاماً. هم مواطنون ألمان وأفغان وكوسوفو وأتراك، ويقال إنهم موّلوا تنظيم "داعش" في سوريا بالتبرعات وأعدوا للهجوم.
وكشفت تقارير محلية بأن الشرطة السويسرية شاركت بدورها في العملية منذ أن غادر أحد المشتبه بهم إلى سويسرا، ووفقاً لمكتب المدعي العام، تمت مصادرة العديد من الأدلة مثل النقود وناقلات البيانات أثناء عمليات التفتيش.
وفي شباط الماضي دهمت قوات أمنية كبيرة في العاصمة الألمانية برلين مقر جمعية إسلامية وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخل مقر الجمعية والعديد من البيوت، بعد إصدار الحكومة المحلية بولاية برلين حظراً ضد "جماعة الجهاد السلفية" المعروفة باسم "توحيد برلين"، للاشتباه بوجود صلات لها مع تنظيم "داعش".
