أصدرت سفارة النظام السوري في بيروت تعليمات جديدة بخصوص الحصول على تأشيرة لزيارة المغتربين الموجودين في لبنان والمتخلفين عن أداء "الخدمة الإلزامية" في سوريا، حيث يتوجب على المغترب أخذ موافقة مسبقة ليتمكن من زيارة ذويه في سوريا ولمرة واحدة سنوياً.
ونشرت السفارة السورية الوثائق التي يجب على المغترب أو أحد ذويه أو وكيله القانوني تقديمها عبر حسابها الرسمي في "فيس بوك" وهي:
- صورة عن الهوية الشخصية أو إخراج قيد مدني فردي مصدق من وزارة الخارجية التابعة للنظام (عليه صورة شخصية مصدقة) + صورة عن قسيمة الخروج.
- أو صورة عن جواز السفر السوري ساري المفعول + صورة عن صفحة آخر خاتم خروج من سوريا أو جواز السفر الأجنبي في حال لم يكن لديه جواز سفر سوري.
- صورة عن بيان حركة قدوم مغادرة (لم يمض عليه أكثر من ثلاثه أشهر).
- اسم شعبة التجنيد والقيد المدني المدون على الهوية الشخصية.
وأشار بيان السفارة إلى أن المغترب يحق له استخدام الموافقة الصادرة له لزيارة القطر خلال /180/ يوماً من تاريخ صدور برقية إدارة الهجرة والجوازات ولا يحق له القدوم بعد انتهاء هذه المدة، على أن يقيم في سوريا بموجب هذه الموافقة /90/ يوماً اعتباراً من تاريخ تأشيرة الدخول عن طريق المطار أو المنافذ الحدودية الأخرى.
وأكد أن "هذه التسهيلات تطبق للمغتربين السوريين ومن في حكمهم من الفلسطينين المقيمين في سوريا المتخلفين عن الخدمة الإلزامية فقط (ولا يشمل المتخلف عن الخدمة الاحتياطية) وتقدم لمرة واحدة في السنة".
وأشار إلى أنه يحق لمن غادر القطر بطريقة شرعية التقدم بطلب زيارة القطر أما الذين غادرو القطر بطريقة "غير شرعية" يتوجب عليهم تقديم طلب إجراء تسوية لدى السفارة قبل التقدم بطلب الحصول على زيارة القطر.
وأضاف يسمح للمغترب الذي تجاوز عمره /42/ سنة بزيارة سوريا ولمرة واحدة بقصد تسوية وضعه التجنيدي بدفع بدل فوات الخدمة وفق القوانين الناظمة.
وشدد البيان على أنه لا يجوز للمغترب القدوم إلى سوريا قبل إبلاغه أصولاً الموافقة على حضوره.
وتابع: "يمكن تجديد الموافقة لمرة واحدة للمغترب الذي منعته ظروف قاهرة من الاستفادة من الموافقة الأولى شريطة أن يوثق الطلب أصولاً بالأسباب التي منعته من الاستفادة منها".
وحول استصدار بيان حركة دخول وخروج أشارت إلى أنه يمكن للمواطن استصدارها من خلال السفارة برسم (50 دولارا أميركيا)، مبينةً أن رسم المعاملة مجاني.
ويطالب لبنان بشكل دائم ومستمر المجتمع الدولي بإعادة اللاجئين السوريين على أراضيه إلى سوريا، خاصة مع تراجع حدّة المعارك وسيطرة قوات النظام على نحو ثلثي مساحة البلاد.
ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية صعبة سواء داخل المخيمات أو خارجها، حيث يقدّر عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان بنحو 1.5 مليون لاجئ، ويأمل معظمهم بالخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي أو بطرق غير قانونية.