بدأت مخابرات النظام السوري، بتجهيز مركز جديد لـ "التسوية الأمنية" في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، تمهيداً لإطلاق عملية التسوية، بعد أيام على إطلاقها في مدينة دوما المجاورة.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، إن مركز التسوية الجديد يتم تجهيزه في الطابق الثاني من المبنى البلدي وسط البلدة، مؤكداً أن الافتتاح سيكون صباح الاثنين المقبل.
وأضاف المصدر أن مخابرات النظام كلفت الفرقة الحزبية في عربين، بتوجيه دعوات لوجهاء المدينة والبلدات المجاورة لحضور فعالية افتتاح المركز، موضحاً أن الفعالية ستجري بحضور ضباط في جيش النظام ومخابراته.
وأشار إلى أن عملية التسوية المرتقبة ستشمل المنشقين العسكريين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى المطلوبين للفروع الأمنية، باستثناء المتهمين بقضايا جنائية.
تسويات النظام في ريف دمشق .. عصفورين بحجر واحد
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 29, 2022
تقرير: حسام جمّال @HossamJammal#لم_الشمل #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/FKfHRICOtK
وبين المصدر أن أعضاء الفرقة الحزبية أبلغوا الأهالي بأن الخاضعين لعملية التسوية ستشطب أسماؤهم من جميع الفروع الأمنية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحقهم على الفور.
وأكد أن المتخلفين الخاضعين للتسوية سيحصلون على مهلة مدتها ثلاثة أشهر لتسليم أنفسهم لشعبة التجنيد، بينما يحصل المنشقون العسكريون على مهلة مدتها عشرة أيام فقط.
مركز للتسوية الأمنية في دوما
وافتتح النظام، الأسبوع الفائت، مركزين للتسوية الأمنية في مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية، أحدهما في مبنى شعبة دوما لحزب البعث، وآخر في مبنى المجلس البلدي، وسط فعالية حضرها محافظ ريف دمشق وشخصيات دينية من المدن والبلدات الأخرى.