أعلنت حكومة النظام عن توصلها لاتفاق مع الجانب الأردني لإنهاء أزمة برادات الشحن القادمة من سوريا والعالقة في معبر نصيب.
وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا) اليوم الأربعاء أن "الاتفاق جرى بعد مساعٍ قامت بها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والسفارة السورية في عمان مع الوزارات الأردنية".
وأضافت أن "وزير الداخلية الأردني قرر تمديد الدوام الرسمي داخل مركز حدود معبر جابر (في الجانب الأردني) ليصبح لغاية الساعة السابعة والنصف مساءً".
وقالت وزارة الاقتصاد في حكومة النظام في بيان إن "التنسيق يتم حالياً من قبل وزارة التجارة الأردنية مع وزارة الصحة الأردنية أيضاً لزيادة طاقة فحوصات (PCR) اليومية، بهدف تسريع الإجراءات المتعلقة بعبور برادات الشحن والتخفيف ما أمكن من الاختناقات التي حصلت خلال الأسبوعين الأخيرين".
وأشار البيان إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام "ستوقفان تصديق شهادات المنشأ للصادرات السورية عبر معبر نصيب (في الجانب السوري) اعتباراً من يوم الخميس حتى انتهاء أزمة الشاحنات".
وأكد نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية التابعة للنظام فايز قسومة لصحيفة (الوطن) الموالية أن "عدم منح شهادات المنشأ لا يعني منع التصدير بالكامل وإنما إيقافه لحين حل المشكلات العالقة".
وأوضح قسومة أن "يوم غد الخميس هو آخر يوم يتم فيه منح شهادات منشأ للتصدير عبر الأردن إلى دول الخليج وبالتالي توقف التصدير عبر الأردن مؤقتاً وذلك لحين إنهاء مشكلة ازدحام البرادات العالقة عند معبر جابر".
وكانت صحيفة (الوطن) الموالية قالت الأحد إن "أكثر من 1000 براد محمل بالخضار السورية متوقفة في معبر نصيب الحدودي مع الأردن بانتظار السماح لها من الجانب الأردني بإكمال طريقها عبر الأراضي الأردنية نحو دول الخليج".
ونقلت الصحيفة عن عدد من سائقي هذه البرادات أن "معظم حمولة البرادات من الخضار مهددة بالتلف خاصة البندورة، لعدم تحملها للتخزين وسط الأجواء الحارة، بالتزامن مع عدم توفر المحروقات الكافية لتشغيل البرادات وتبريدها لفترات طويلة.
وأوضح بعض العاملين بالجمارك التابعة للنظام في معبر نصيب أن بعض البرادات مضى على توقفها نحو 15 يوماً وتعرض بعضها لانفجار العجلات بسبب حرارة الطقس والتوقف لفترات طويلة.
ونشرت صفحة (جمعية النقل المبرد بدمشق) على فيس بوك قبل أيام تسجيلاً مصوراً يظهر فيه عشرات البرادات المتوقفة، وقالت إنها في معبر نصيب.