أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، يوم الثلاثاء، إسقاط ست مسيرات في اتجاه ريفي إدلب وحلب.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان لها، أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط الطائرات المسيرة من خلال استخدام صواريخ مضادة للطائرات.
وزعمت الوزارة أن المجموعات الإرهابية في تلك المناطق حاولت استهداف القرى والبلدات الآمنة وبعض النقاط العسكرية.
النظام يعلن إسقاط سبع مسيرات في حلب وريفي حماة وإدلب
وفي يوم السبت 8 من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إسقاط سبع مسيرات في سماء حلب وريفي حماة وإدلب.
وادعت الوزارة في بيان على فيس بوك أنها أسقطت المسيرات السبع، بعد أن أطلقت بهدف "استهداف مناطق المدنيين لترويع الأهالي الآمنين وتدمير المنشآت والمرافق العامة والخاصة".
وفي 5 من الشهر الجاري، قالت وسائل إعلام النظام إن طائرات مسيرة تحمل متفجرات استهدفت حفل تخرج في الكلية الحربية بحمص.
وقالت قناة "الإخبارية" التابعة للنظام السوري إن "هجوماً بالمسيّرات استهدف حفل تخريج دورة ضباط بالكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن أعداد كبيرة من القتلى الإصابات".
89 قتيلا في استهداف الكلية
في حين زعم النظام السوري أن الطائرات المسيّرة "تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بعد انتهاء الحفل مباشرة"، مشيرة إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين، في صفوف الأهالي المدعوين وطلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وأدى الاستهداف إلى مقتل 89 شخصاً منهم 31 من النساء و5 أطفال بحسب ما أوردته وكالة أنباء النظام سانا.
وصدّر النظام السوري، منذ اللحظات الأولى للتفجير، رواية مفادها أن طائرات مسيّرة استهدفت الحفل وأن "فصائل إرهابية" هي المسؤولة عن العملية، حتى yن وسائل إعلام تابعة لإيران اتهمت فصيل "الحزب التركستاني" الموجود في إدلب بتنفيذ التفجير عبر طائرة مسيرة طورها بدعم فرنسي.