ملخص:
- ثمّن وزير خارجية النظام السوري بسام صباغ دعم بيلاروسيا لبلاده وأشاد بالتنسيق المشترك بين الجانبين في المحافل الدولية.
- أكد رئيس الوزراء البيلاروسي، رومان غولوفتشينكو، التزام بيلاروسيا بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع النظام ودعمها المستمر.
- التقى صباغ برئيسة مجلس الجمهورية البيلاروسي ناتاليا كوتشانوفا، التي أعربت عن اهتمام بيلاروسيا بتعزيز التعاون مع سوريا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
- من المتوقع أن يلقي وزير خارجية النظام السوري خطابا في مؤتمر مينسك حول أمن أوراسيا إلى جانب وزراء من روسيا وهنغاريا.
- يعتبر مؤتمر مينسك بمثابة منافس لمؤتمر ميونخ الأمني، حيث يجمع دولًا من تحالف معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا وبيلاروسيا.
ثمّن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري بسام صبّاغ، التنسيق والدعم المتبادل بين بيلاروسيا وحكومته، في مختلف المحافل الدولية.
وشدّد صبّاغ على أهمية التعاون الثنائي على كل المستويات، مشيراً إلى أنّ البلدين "الصديقين" يواجهان التحديات المشتركة والمتمثلة في محاولات الغرب الجماعي "التدخل" في شؤونهما الداخلية. على حد قوله.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء البيلاروسي رومان غولوفتشينكو، عن استمرار دعم بلاده "لسوريا"، من خلال وضع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين موضع التنفيذ، مؤكداً التزام بيلاروس بتنفيذ كل التعهدات التي قطعتها.
وبحسب وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، بحث رئيس مجلس الوزراء البيلاروسي، أمس الأربعاء، مع "وزير الخارجية والمغتربين"، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.
في الإطار ذاته، التقى الصباّغ في مينسك ناتاليا كوتشانوفا، رئيسة مجلس الجمهورية للجمعية الوطنية البيلاروسية، وناقش معها جوانب التعاون الثنائي بين البلدين.
وأعربت كوتشانوفا عن اهتمام بلادها بالتعاون مع سوريا في كل المجالات، السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والثقافية الإنسانية.
النظام السوري مدعو إلى مؤتمر مينسك
من المزمع أن يلقي وزير الخارجية الهنغاري؛ بيتر سيارتو، خطاباً في مؤتمر منسك الذي سيعقد حول أمن أوراسيا في بيلاروسيا اليوم الخميس.
وإلى جانبه سيلقي خطبة كل من نظيره الروسي؛ سيرغي لافروف، ووزير الخارجية في حكومة النظام السوري؛ بسام صباغ، وذلك في القمة التي ستعقد في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
وتعتبر هذه القمة التي ستقام في بيلاروسيا بمثابة قمة منافسة لمؤتمر ميونخ المعني بشؤون الأمن، وذلك برأي منظمة معاهدة الأمن الجماعي وهي عبارة عن تحالف عسكري يضم ست دول قامت بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، وعلى رأسها روسيا وبيلاروسيا.
انتقادات أوروبية للتقارب المجري مع النظام
لم يصدم تقارب وزير الخارجية الهنغاري مع روسيا وبيلاروسيا أي أحد، بما أن سيارتو قام بزيارات متكررة لموسكو وسانت بطرسبرغ ومينسك، بيد أن إقامة علاقة مع النظام السوري الذي تدعمه موسكو يعتبر بمثابة تطور كبير في العلاقات.
ووجه سياسيون وبرلمانيون أوروبيون انتقادات حادة لهنغاريا بسبب تقاربها مع النظام السوري، عقب مشاركة وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، في مؤتمر مينسك حول أمن أوراسيا، في العاصمة البيلاروسية.
وانتقد مسؤولون كبار، حاليون وسابقون، المجر، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بسبب علاقاتها المريحة بشكل متزايد مع روسيا التي تشن حرباً على أوكرانيا، ومشاركتها مؤخراً في مؤتمر منسك للأمن، إلى جانب نظرائه من روسيا وبيلاروسيا والنظام السوري.