icon
التغطية الحية

النظام يعذب عنصراً من قواته شرقي سوريا حتى الموت.. ما تهمته؟

2024.08.13 | 16:29 دمشق

النظام يعذب عنصراً من قواته شرقي سوريا حتى الموت.. ما تهمته؟
عناصر من قوات النظام السوري - رويتزر
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قوات النظام تعذب الشاب محمد أحمد المخلف العجيل البلو حتى الموت بتهمة الفرار من الخدمة العسكرية شرقي سوريا.
  • الشاب تم اعتقاله قبل 15 يوماً من وفاته على يد الشرطة العسكرية التابعة للنظام.
  • العائلة حاولت دفع رشاوى للإفراج عنه لكنها فشلت في ذلك.
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل أكثر من 15 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا منذ 2011 حتى 2024.

أقدمت قوات النظام السوري على تعذيب شاب من أبناء محافظة دير الزور شرقي سوريا حتى الموت، بعد اعتقاله بتهمة الفرار من الخدمة العسكرية الإجبارية.

وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب محمد أحمد المخلف العجيل البلو، المنحدر من بلدة مراط بريف دير الزور، قُتل تحت التعذيب على يد الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري.

من جانبها، ذكرت شبكة "فرات بوست" أن الشاب تعرض للاعتقال منذ نحو 15 يوماً بتهمة الفرار من الخدمة العسكرية.

وتداولت صفحات محلية تسجيلاً مصوراً لشقيق البلو، قال فيه إن شقيقه حاول العبور إلى تركيا قبل 3 سنوات، وبعد فشل تلك المحاولات عاد إلى دير الزور، لتلقي قوات النظام القبض عليه وتنقله إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

وأضاف أن شقيقه تخلف مؤخراً عن الالتحاق بوحدته العسكرية لعدة أيام، فتم اعتقاله على يد الشرطة العسكرية. وأشار إلى أن العائلة حاولت عبر وسطاء دفع رشاوى للإفراج عنه لكنها فشلت في ذلك.

التعذيب في سوريا

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 15 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد النظام في آذار 2011، وحتى حزيران 2024.

وقالت الشبكة في تقريرها السنوي الثالث عشر عن التعذيب في سوريا، بمناسبة "اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب" الموافق لـ26 حزيران، إن حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب قد بلغت 15 ألفاً و383 شخصاً، بينهم 199 طفلاً و115 سيدة، منهم 15 ألفاً و98 شخصاً قتلوا على يد النظام.

وأشارت الشبكة إلى وجود ما لا يقل عن 157 ألفاً و287 شخصاً، بينهم 5 آلاف و264 طفلاً، و10 آلاف و221 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز في سوريا، من بينهم ما لا يقل عن 112 ألفاً و713 بينهم 1305 أطفال، و6 آلاف و698 سيدة، في عداد المختفين قسرياً.