البث المباشر
أفادت وسائل إعلام موالية أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام والمكلفة بإدارة الملف الأمني، بدأت اليوم عمليات "تسوية" في المعضمية وستنتقل بعدئذ إلى داريا.
ونقلت إذاعة "شام إف إم" الموالية عن عضو مجلس الشعب التابع للنظام عبد الرحمن الخطيب أن "اللجنة الأمنية المعنية بتسوية ريف دمشق باشرت عملها اليوم الثلاثاء في منطقة معضمية الشام، وستستمر ليومين آخرين على أقل تقدير"، مضيفاً أنه "بعد انتهاء أعمال التسوية في معضمية الشام، ستنتقل اللجنة إلى مدينة داريا".
وأوضح أنه "لم يتم تحديد ترتيب زمني للتسويات في المناطق، لكن سيتم الانتقال عند إتمام التحضيرات إلى كل من مدينة التل وقراها (حفير التحتا وحفير الفوقا وتلفيتا وجبعدين ومعربا) والغوطة الشرقية ومدينة دوما، والزبداني ويبرود وقرى وادي بردى وجبال القلمون".
التسوية في ريف دمشق
وكان الخطيب قد كشف في وقت سابق عن إطلاق عمليات "تسوية" بريف دمشق، مبيناً أنها "ستشمل المتخلفين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، الذين سيُمنحون مهلة 3 أشهر لتسليم أنفسهم".
وكان نظام الأسد قد أجرى في السابق العديد من عمليات "التسوية" في مدن وبلدات ريف دمشق، بدءاً من تسوية قدسيا والهامة عام 2013، مروراً بتسويات الضمير ومعضمية الشام ويلدا وببيلا وبيت سحم والتل ووادي بردى والزبداني ومضايا والرحيبة عام 2016، وآخرها في كناكر عام 2021، حين تعّهد بإطلاق سراح معتقلي البلدة، إلّا أن بنود الاتفاق لم تُطبق بشكل كامل حتى تاريخ اليوم.
