توصلت اللجنة الأمنية التابعة للنظام اليوم الجمعة، لاتفاق مع أعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا الغربي على نشر نقاط عسكرية جديدة داخل مدينة طفس غربي درعا، في ظل تهديدات من قبل النظام بشن حملة عسكرية مشابهة للحملة العسكرية على حي درعا البلد.
وقالت مصادر محلية لتلفزيون سوريا إن الاتفاق جاء بعد الاجتماع الذي عقد بعد ظهر اليوم في مدينة طفس بين العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في درعا وأعضاء من اللجنة الأمنية التابعة للنظام، مع القيادي السابق في الجيش الحر "محمود البردان أبو مرشد" وأعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا الغربي ووجهاء من المنطقة.
وأوضح المصدر أن الطرفين اتفقا على نشر نقاط عسكرية جديدة داخل مدينة طفس، وإعادة تموضع وانتشار لقوات النظام المنسحبة من محيط درعا البلد في منطقة الري والجامعات ومحيط بلدة الأشعري والمزيريب خلال الأيام القادمة.
وأضاف المصدر أن النظام هدد ريف درعا الغربي بمصير مشابه لما تم بحي درعا البلد من قصف وتدمير إذا لم يتم تنفيذ الشروط التي ستتم مناقشتها في الأيام القليلة القادمة.
كما تم الاتفاق على تسليم عدد من قطع السلاح الخفيف ومضاد طيران من عيار 14.5 كان شبان درعا قد اغتنموه من أحد الحواجز التابعة للنظام في الشهر الماضي، كما طالب العلي بتسوية أوضاع عدد من المنشقين عن النظام منذ العام 2018 والالتحاق بقطعهم العسكرية.
من جانب آخر سحبت قوات النظام حواجزها المنتشرة في بلدات جملة ونافعة وتسيل في منطقة حوض اليرموك باتجاه تل جموع ومدينة نوى، بعدما قصفت فجر اليوم عدة بلدات منها تسيل والشجرة والشبرق ما أسفر عن إصابة طفلين في بلدة تسيل حالتهم خطرة.