قصفت قوات النظام بعشرات القذائف المدافعية ريفي درعا الغربي والشرقي، ما أدى لإصابات بين المدنيين.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن قوات الأسد استهدفت من موقعها في تل الجموع العسكري كلا من بلدات تسيل والشجرة ونافعة والشبرق بريف درعا الغربي مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
وأشارت إلى وقوع إصابات خطيرة بين الأطفال، حيث تم بتر قدم أحدهم، كما نشبت حرائق في بعض المنازل التي تعرضت للقصف في بلدة تسيل.
وأدى القصف إلى خروج شبكة سيرتيل عن الخدمة واشتعال النيران في برج الاتصالات.
وقصفت قوات النظام بلدة مليحة العطش في ريف درعا الشرقي بعدة قذائف مدفعية من مواقعها في مدينة إزرع.
وفي السياق، نفّذت قوات النظام، منتصف ليل الخميس – الجمعة، حملة دهم في بلدة محجة بريف درعا الشمالي.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن عناصر تابعين لفرع أمن الدولة دهموا 7 منازل تعود "لمنشقين" عن قوات النظام في البلدة، مشيراً إلى أنه لم تُسجّل أي حالة اعتقال لعدم وجود الشبان في منازلهم.
وفي 25 من حزيران الماضي فرضت قوات النظام والميليشيات التابعة لها حصاراً على درعا البلد، بعد رفض الأهالي تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.
وبعد ذلك بشهر توصلت لجنة التفاوض، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلّت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.
ثم توصّلت لجان التفاوض في درعا البلد ونظام الأسد إلى اتفاق برعاية روسيّة يقضي بتسليم السلاح وإجراء "تسوية" للمطلوبين لدى النظام، ونشر نقاط تفتيش في المنطقة.