البث المباشر
ملخص:
- ناقش النظام السوري ولبنان عودة اللاجئين والتسهيلات للوافدين إلى سوريا بسبب الحرب.
- شكر وزير المهجرين اللبناني النظام على "التسهيلات" لعودة السوريين واللبنانيين إلى سوريا.
- خلال شهر، تجاوز عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا 428 ألف شخص عبر معابر متعددة.
- بدأت حركة التوافد بعد تصاعد الغارات الإسرائيلية على لبنان، مما أجبر بعض السوريين على العودة.
أجرى وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، مباحثات مع وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد الرحمون، تناولت عودة اللاجئين السوريين والتسهيلات المقدمة للوافدين إلى سوريا بسبب الحرب.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الاجتماع عقد في مبنى وزارة الداخلية في دمشق، وتحدث خلاله الرحمون عن "التسهيلات التي قدمها النظام لتأمين عودة السوريين، ودخول اللبنانيين إلى سوريا، وجميع القادمين عبر المراكز الحدودية".
وبحسب الرحمون، فإن حكومة النظام "سمحت بالدخول بموجب أي وثيقة تثبت مواطنتهم ومعالجة أوضاعهم ضمن المراكز، كما سمحت للبنانيين بالدخول بأي وثيقة سفر صادرة عن السلطات اللبنانية".
من جانبه، قال شرف الدين إن هذه الزيارة "هي استكمال للزيارات السابقة والتطورات الحاصلة"، كما قدم الشكر للنظام "على تقديم كل التسهيلات لعودة السوريين واللبنانيين القادمين إلى سوريا".
عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا خلال شهر
تجاوز عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا خلال شهر منذ بدء حركة التوافد في 24 أيلول الماضي 428 ألف شخص، في حين يستمر تدفق اللبنانيين والسوريين عبر المعابر الحدودية في ريف دمشق وحمص وطرطوس.
وبحسب عضو "المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق"، آلاء الشيخ، فإن عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق بلغ حتى الآن 224,633 شخصاً، منهم 168,852 سورياً وفلسطينياً سورياً، و55,781 لبنانياً وفلسطينياً لبنانياً.
في السياق نفسه، ذكر أمين سر "اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة حمص"، عدنان ناعسة، أن عدد الوافدين إلى سوريا عبر معابر حمص الحدودية وصل إلى 170,229 شخصاً، بينهم 83,695 لبنانياً و86,534 سورياً، مؤكداً تزايد الأعداد يوماً بعد يوم.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمحافظة طرطوس، المهندس حسان حسن، أن عدد الوافدين عبر معبر العريضة في طرطوس بلغ 34,117 شخصاً، بينهم 10,351 لبنانياً و23,766 سورياً، وفقاً لموقع "أثر برس" المقرب من النظام.
يُذكر أن حركة التوافد بدأت عقب تصاعد الغارات الإسرائيلية على لبنان، ما اضطر العديد من السوريين إلى العودة مجبرين إلى بلادهم، وهو ما عرض بعضهم للاعتقال والابتزاز على يد قوات النظام.
