ملخص:
- أوقفت وزارة الدفاع في حكومة النظام إجازات الدفاع الجوي.
- القرار يشمل الضباط وصف الضباط والعناصر.
- المخاوف تتركز حول هجمات إسرائيلية محتملة.
- القرار يبدأ من اليوم السبت ويستمر حتى إشعار آخر.
أوقفت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إجازات جميع الضباط وصف الضباط والعناصر التابعين لقوات الدفاع الجوي، تخوفاً من هجمات إسرائيلية على مواقع في سوريا.
ونقل موقع "صوت العاصمة" المحلي عن مصادر خاصة أن قرار وقف الإجازات يبدأ اعتباراً من اليوم السبت، ويستمر حتى إشعار آخر، وسط تخوفات من احتمال استهداف إسرائيلي لمواقع عسكرية داخل سوريا.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي على مواقع "حزب الله" في لبنان، والذي أسفر عن مقتل قياديين بارزين في الحزب، مما يعزز المخاوف لدى النظام من توسيع دائرة الاستهداف لتشمل مواقع عسكرية داخل سوريا.
"حزب الله" ينعى قياديين
أعلن "حزب الله" اللبناني رسمياً، مقتل القيادي البارز في الحزب وقائد "وحدة الرضوان" فيه، إبراهيم عقيل، مع مجموعة أخرى من قياديي وعناصر الحزب، من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أمس الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، وذكر الحزب في سيرهم الذاتية أنهم قادوا المعارك في سوريا عندما انخرطت قواته في القتال إلى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري.
ونشر تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله في لبنان، صور عقيل (الحاج عبد القادر) وقتلى الغارة الذين نعاهم الحزب في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، قائلاً: "نعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان وللقائد الخامنئي ولجميع المجاهدين والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة من إخوانه الشهداء".
وبالإضافة إلى إبراهيم عقيل، برز من بين أسماء القتلى القيادي أحمد محمود وهبي (الحاج أبو حسين سمير)، الذي لا يقل أهمية عن عقيل وفق ما ورد في سيرته "الحزبية".