icon
التغطية الحية

النظام السوري يواجه أزمة المحروقات برفع أسعارها

2022.12.05 | 15:27 دمشق

بيدون محروقات أمام إحدى محطات الوقود في سوريا (فيس بوك)
النظام السوري يواجه أزمة المحروقات برفع أسعارها
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة النظام السوري، اليوم الإثنين، رفع سعر مادتي المازوت والبنزين المباع للفعاليات الاقتصادية عن طريق شركة (B.S).

وتتبع شركة "BS للخدمات النفطية" لـ"مجموعة قاطرجي الدولية"، التي تعود ملكيتها  للتاجر المقرب من النظام السوري حسام قاطرجي.

وجاء في قرار الوزارة: تلتزم شركة (B.S) ببيع المحروقات التي تستوردها للفعاليات الاقتصادية من مادتي (المازوت  - البنزين) خلال شهر كانون الأول من عام 2022 وفقاً للأسعار التالية:

  • المازوت الصناعي والتجاري 5400 ليرة سورية لليتر الواحد
  • البنزين 4900 ليرة سورية لليتر الواحد
21222
النظام السوري يرفع سعر مادتي المازوت والبنزين المباع للفعاليات الاقتصادية

وأضافت الوزارة في قرارها أن بيع المشتقات النفطية الموزعة من قبل شركة محروقات ومراكز التوزيع والمحطات الأخرى في سوريا مستمر وفق الأسعار المحددة.

شركة قاطرجي النفطية

تعد شركة BS التابعة لقاطرجي واحدة من أكبر مستوردي النفط الخام إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا، وقد استوردت مئات الآلاف من الأطنان المترية من النفط الخام الإيراني الخفيف في العام الماضي باستخدام مجموعة متنوعة من ناقلات النفط وشاحنات الصهاريج.

ويذكر أن شركة "BS للخدمات النفطية" مسجلة في لبنان، وتخضع لعقوبات الخزانة الأميركية، منذ عام 2019 بموجب الأمر التنفيذي 13582.

النظام السوري: عليكم الغضب من الدول التي تفرض العقوبات

وكان عدد من الصناعيين والتجار في مناطق سيطرة النظام، اعترضوا قبل أيام على قرار "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، اعتبار كل منشأة أو فعالية تشتري مشتقات نفطية من السوق السوداء شريكة في الاتجار غير المشروع بالمادة، مؤكدين اضطرارهم إلى التعامل مع السوق السوداء في ظل توقف توريدات النظام بشكل كامل منذ أشهر.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، قد قالت يوم الجمعة الماضي عبر حسابها على "فيس بوك"،  "إن المازوت والبنزين الذي يباع في ما يسمى بالسوق السوداء هو مسروق بالمطلق ويشترى بالسعر المدعوم ثم يباع في السوق السوداء بأضعاف سعره".

وأضافت الوزارة، أن "هذه اللصوصية تحرم المواطنين من مازوت التدفئة كما تحرم المزارعين من المازوت بالسعر المدعوم والفعاليات الحساسة التي لا يمكنها التوقف عن العمل مثل الأفران والمشافي. وقد تم ضبط كثير من المصانع والمطاعم وغيرها من المنشآت التي تسلمت مخصصاتها بالسعر الاقتصادي ثم باعته لتجار السوق السوداء"، على حد زعمها.

ووصفت كل من يهاجم ضبط السوق السوداء، بأنه "يشرعن السرقة ويحرم المواطنين من حصصهم بالمشتقات النفطية. وكان أجدى بأولئك المهاجمين صبّ جام غضبهم على الدول التي تفرض العقوبات على سوريا وعلى لصوص النفط"، على حد وصفها.