افتتحت حكومة النظام السوري مركز الطب الشرعي في حلب والذي ظلت مخابره (DNA والسموم) فارغة بانتظار الحصول على معداتها من بعض المنظمات، وذلك في وقت انخفض فيه عدد الأطباء الشرعيين في سوريا إلى 54 بينما يوجد محافظات سورية من دون أي طبيب شرعي.
وقال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو إن مركز الطب الشرعي المفتتح يوم الخميس في حلب يحتوي على قسم خاص للاستعراف "التعرف على الجثث المجهولة الهوية".
وقال حجو في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام إن قسم الاستعراف يتعامل مع الحالات الجنائية والحربية، مشيراً إلى أن عدد الأطباء الشرعيين في المركز 14 طبيباً منهم 9 أطباء شرعيين و5 أطباء أسنان.
ولفت إلى أن المركز جهز بأماكن للمخابر مثل السموم وdna وهو بانتظار أن ترد المعدات لهذه المخابر مضيفاً أنه هناك "وعودا من بعض المنظمات بتأمينها".
54 طبيبا شرعيا في سوريا
وأكد أن عدد الأطباء الشرعيين في سوريا هو 54 طبيباً فقط لافتا إلى أن عددا من الأطباء قد تقاعدوا.
وبين أن هناك محافظات لا يوجد فيها أطباء شرعيون مثل دير الزور والمناطق التي سيطر عليها النظام من إدلب، مشيراً إلى أن الأطباء الشرعيين في درعا تقاعدوا، وفي الحسكة هناك طبيبان شرعيان فقط.