icon
التغطية الحية

النظام السوري يمدد دخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي لثلاثة أشهر

2024.08.14 | 10:41 دمشق

المساعدات الإنسانية
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشير إلى نقص التمويل حيث لم يتلق سوى 24 % من التمويل المطلوب للاستجابة الإنسانية لسوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • النظام السوري يمدد استخدام معبري باب السلام والراعي مع تركيا لإدخال المساعدات الإنسانية حتى 13 تشرين الثاني المقبل.
  • الأمم المتحدة تؤكد أن العمليات عبر الحدود من تركيا تمثل شريان حياة للمساعدات في شمال غربي سوريا.
  • مكتب "أوتشا" يشير إلى نقص التمويل حيث لم يتلق سوى 24 % من التمويل المطلوب للاستجابة الإنسانية لسوريا.
  • الأمم المتحدة تناشد للحصول على أكثر من 4 مليارات دولار لمساعدة أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا.

أعلنت الأمم المتحدة أن النظام السوري مدد السماح باستخدام معبري باب السلام والراعي مع تركيا لدخول المساعدات لمدة ثلاثة أشهر، تنتهي في 13 تشرين الثاني المقبل، ضمن التفويض السادس لإدخال المساعدات الإنسانية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن "العمليات عبر الحدود من تركيا، والتي تستخدم أيضاً معبر باب الهوى، هي شريان حياة للمساعدات إلى شمال غربي سوريا، حيث يحتاج ملايين الأشخاص المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والتغذية والصحة والمأوى والحماية والتعليم، وغير ذلك من الدعم الحاسم".

وذكر "أوتشا" أن "قدرته على الاستجابة لا تزال مقيدة بفعل انخفاض التمويل، حيث لم يتم تلقي سوى 24 %، أي نحو 960 مليون دولار، حتى الآن من التمويل المطلوب للاستجابة الإنسانية إلى سوريا".

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها تناشد إلى توفير ما يزيد عن أربعة مليارات دولار لمساعدة أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا.

وبالإضافة إلى معبري الراعي وباب السلامة، تستخدم الأمم المتحدة معبر باب الهوى من تركيا لتسليم المساعدات إلى الملايين في شمال غربي سوريا منذ عام 2014 بتفويض من مجلس الأمن الدولي.

الأوضاع الإنسانية والمعيشية شمال غربي سوريا

وتزداد الأوضاع الإنسانية والمعيشية في منطقة شمال غربي سوريا سوءاً بشكل مقلق، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، ما يؤثر بشكل سلبي على أكثر من مليوني نازح يقيمون في مخيمات إدلب وريف حلب، حيث يفتقرون إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر حركة النزوح الداخلي بوتيرة متباينة، حيث يضطر السكان للانتقال بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية، ما يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية.

وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في توفير المساعدات الكافية بسبب نقص التمويل وتصاعد الأعمال العدائية من قبل النظام وروسيا في المنطقة، ما يعرض حياة العديد من المدنيين للخطر ويؤثر سلباً على قدرتهم على تلقي الدعم اللازم.