البث المباشر
أفادت موفدة تلفزيون سوريا إلى أستانا أن وفد النظام أعلن تمديد الإذن للأمم المتحدة لإدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر وتمديد العمل في معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر.
وقال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إنّ دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر المعابر الحدودية متوقف لليوم الثامن على التوالي، بالرغم من وجود الأذونات لإدخال المساعدات عبر معابر باب الهوى، وباب السلامة، والراعي.
وذكر الفريق، أنه ومنذ مطلع العام الحالي دخلت عبر المعابر الحدودية 43 شاحنة مساعدات فقط (42 من باب الهوى، وشاحنة من باب السلامة)، في حين لم يدخل عن طريق المعابر بعد اعتماد التفويض الجديد سوى 6 شاحنات فقط (5 باب الهوى، 1 باب السلامة).
وبحسب منسقو الاستجابة، أنجزت الوفود الأممية منذ بداية العام أكثر من 17 مهمة شملت 50 موقعاً في شمال غربي سوريا (محافظة إدلب وريفها، ريف حلب الشمالي والشرقي).
خطط غير واضحة لبرنامج الغذاء العالمي
ووفق الفريق، ما زالت الخطط الخاصة ببرنامج الغذاء العالمي (WFP) للعمل في شمال غربي سوريا خلال العام الحالي غير واضحة حتى الآن، الأمر الذي سيسبب آثاراً سلبية على العائلات الأكثر ضعفاً ضمن المجتمع المحلي في المنطقة.
ودعا الفريق برنامج الغذاء العالمي WFP إلى العمل على الإسراع لإتمام العمليات الإنسانية في المنطقة وخاصة مع التخفيضات الكبيرة التي أعلن عنها البرنامج والتي ستصل إلى 77% تقريباً مقارنة بالأعوام السابقة، كما طالب الوفود والوكالات الأممية بزيادة وتيرة الزيارات إلى المنطقة للاطلاع عن قرب وبشكل دائم على الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
اتفاق على تمديد دخول المساعدات
وفي 12 من كانون الثاني الجاري، أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" عن التوصل إلى اتفاق جديد بين الأمم المتحدة ومختلف الأطراف، بما فيها النظام السوري، ينصّ على تمديد دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية، في حين دعا "مكتب تنسيق العمل الإنساني" في إدلب إلى توفير قنوات دائمة لإدخال المساعدات من دون تقييد زمني.
