البث المباشر
أطلق النظام السوري عملية تسوية جديدة لأوضاع المطلوبين للأجهزة الأمنية، في مدينة جيرود بمنطقة القلمون التابعة لريف دمشق.
وذكرت وكالة إعلام النظام "سانا" أن عملية التسوية بدأت اليوم السبت في مدينة جيرود بريف دمشق الشمالي، مشيرة إلى أن "عشرات المطلوبين يتوافدون إلى المراكز الأخرى في دير الزور وحلب لتسوية أوضاعهم وكف البحث عنهم".
وقالت الوكالة إن "الجهات المختصة افتتحت اليوم مركزاً في جيرود لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بالتسوية للانضمام إليها. وزعمت أن إجراءات التسوية تتم "وسط ارتياح كبير بين الأهالي الذين يتعاونون مع الجهات المختصة ووجهاء العشائر لتكريس الأمان والاستقرار في مناطقهم المحررة من الإرهاب" على حد قولها.
وأضافت أن التسوية "جاءت بناء على مطالبات الأهالي على اعتبارها شكلت تجربة ناجحة في مناطق مختلفة وهي الآن تشمل منطقة جيرود وأبناءها ممن غرر بهم لتمكينهم من العودة وبدء حياة جديدة وإعادة بناء ما دمرته الحرب العدوانية على بلدهم"، بحسب زعمها.
افتتاح مراكز التسوية في القلمون
وفي الـ26 من شهر أيار الفائت، افتتح النظام السوري مركز "تسوية أمنية" جديد في مدينة القطيفة بريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن استخبارات النظام افتتحت مركزاً للتسوية بالقرب من مبنى المالية في المدينة، وبدأت بتطبيق العملية قرابة الساعة 12 ظهراً، مضيفاً أن الافتتاح جاء بالتنسيق بين فرع "الأمن العسكري" و"لجنة المصالحة" في المدينة، وبإشراف أمين "فرقة حزب البعث" في القطيفة وليد نعانسة.
وبحسب المصدر فإن "نعانسة" عقد اجتماعاً مع أعضاء قيادة الفرقة والوحدات الحزبية في القلمون الشرقي، ووجّه تعليمات بتنسيق قوائم بأسماء الراغبين في الخضوع لعملية التسوية في المنطقة.
وأكّد أن تعليمات “نعانسة” جاءت بناء على اتفاق جرى بين "لجنة المصالحة" و"الأمن العسكري"، لافتاً إلى أن عملية التسوية ستغطي جميع مدن وبلدات القلمون الشرقي.
