أفادت مصادر محلية بمقتل عنصر شرطة وإصابة آخر في هجوم مسلّح بريف حمص الشمالي، والعثور على مقبرة جماعية تضمّ رفات عناصر من النظام السوري في بادية السخنة شرقي المحافظة.
وذكرت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام أمس السبت، أن عنصراً من الشرطة لقي مصرعه وجُرح عنصر آخر، في هجوم شنّه مسلحون مجهولون على دورية للشرطة بالقرب من مفرق قرية "تير معلة" شمالي حمص، على الطريق المؤدية إلى حماة.
من جانب آخر، أفاد موقع "الخابور" المحلي بالعثور على مقبرة جماعية تضم رفات 20 عنصراً من عناصر قوات النظام السوري في بادية "السخنة" شرقي حمص.
مئات القتلى في عدة أشهر
ومنذ مطلع عام 2024، بلغت حصيلة قتلى النظام السوري وحلفائه نتيجة للعمليات العسكرية في البادية السورية، أكثر من 350 قتيلاً.
ويوم الخميس الماضي، قتل عنصران وأصيب العديد من ميليشيا "لواء القدس" الرديفة لقوات النظام، في هجوم نفذه مجهولون على نقاط عسكرية لهم قرب مدينة السخنة. وقبل ذلك بنحو شهر، نعت الميليشيا نفسها 21 عنصراً قتلوا في كمين استهدف حافلة كانت تقلهم في محور مدينة السخنة - الطيبة، في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
ورجّحت مصادر محلية أن يكون الهجوم قد نفذته عناصر تابعة لتنظيم "الدولة" (داعش) المنتشرة في البادية السورية وسط البلاد.
وتشير تقارير صحفية إلى أن عمليات التمشيط التي تنفذها قوات النظام بشكل متكرر للبحث عن خلايا التنظيم غير مجدية، إذ باتت قوات النظام والميليشيات الإيرانية شبه عاجزة أمام الخلايا التي تتحرك على طول وعرض البادية السورية.