البث المباشر
ملخص:
- اعتبرت وزارة خارجية النظام السوري أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هو "عدوان دنيء"، مؤكدة إدانتها للعملية.
- أعلن حزب الله رسمياً مقتل أمينه العام نصر الله بغارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
- أكدت وزارة خارجية النظام السوري على المواقف الداعمة التي قدمها نصر الله للنظام منذ تدخله العسكري العلني في سوريا عام 2013.
- حزب الله، المدعوم من إيران، لعب دوراً حاسماً في تغيير موازين القوى لصالح النظام السوري في العديد من الجبهات.
- ورغم العلاقة الوثيقة بين النظام السوري وحزب الله، تبنى النظام مؤخراً سياسة نأي بالنفس عن التصعيد الإسرائيلي على لبنان، كما فعل سابقاً في العدوان على غزة.
اعتبرت خارجية النظام السوري في بيان السبت، أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هو "عدوان دنيء"، وذلك بعد ساعات من إعلان الحزب مقتله بغارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الخارجية إن "الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء - مرة أخرى - على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها".
وأشارت إلى أن "الشعب السوري (...) لم ينس يوما مواقف (نصر الله) الداعمة"، الذي يقاتل حزبه منذ العام 2013 بشكل علني في سوريا إلى جانب قوات النظام.
وأكّد حزب الله في بيان السبت مقتل أمينه العام الذي "التحق" بـ"رفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما".
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن نصر الله قتل في الغارات الجوية التي نفّذتها طائرات حربية الجمعة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد حزب الله لاحقا مقتله.
ويعدّ حزب الله المدعوم من طهران أحد أبرز حلفاء دمشق، وساهم تدخله العسكري في تعديل كفة جبهات عدة لصالحه.
ودعمت إيران رئيس النظام السوري بشار الأسد سياسيا وعسكريا واقتصاديا منذ السنوات الأولى للنزاع.
ومنذ بدء الحرب في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لإيران وأخرى لحزب الله.
وجاء تنديد خارجية النظام باغتيال نصر الله، وسط حالة من النأي بالنفس التي أبداها النظام منذ العدوان الإسرائيلي على غزة، وصولا للتصعيد الأخير على لبنان.
