icon
التغطية الحية

النظام السوري يطالب الأمم المتحدة بـ"إجراءات حازمة" لوقف الغارات الإسرائيلية

2024.11.05 | 03:23 دمشق

غارة إسرائيلية على دمشق
اعتبر النظام السوري أن مواصلة الغارات الإسرائيلية تأتي نتيجة عدم القيام بأي تحرك جدي لوقف انتهاكات إسرائيل
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • خارجية النظام السوري تطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باتخاذ "إجراءات حازمة" لوقف الغارات الإسرائيلية.
  • اعتبرت الخارجية أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ناتج عن غياب تحرك جدي للحد من الانتهاكات.
  • أكدت أن الاستهداف المتكرر للمناطق المدنية هو "نتيجة لعدم القيام بأي تحرك دولي جدي".
  • طالبت الدول الأعضاء بالتحرك العاجل ومساءلة إسرائيل عن "جرائمها" في المنطقة.

طالبت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باتخاذ "إجراءات حازمة" لوقف الغارات الإسارئيلية على الأراضي السورية، معتبرة أن "مواصلة هذه الاعتداءات تأتي نتيجة عدم القيام بأي تحرك جدي للجم الكيان ووقف انتهاكاته".

وفي بيان لها، دانت خارجية النظام السوري الغارة الإسرائيلية، مساء أمس الإثنين، التي استهدفت عدة مواقع في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.

وقال البيان إن "الممارسات العدوانية والإجرامية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه المستمر للمناطق المدنية، هو نتيجة لعدم القيام بأي تحرك جدي للجم هذا الكيان ووقف انتهاكاته الجسيمة بحق شعوب المنطقة ودولها".

وأكدت خارجية النظام السوري على مطالبتها للدول الأعضاء في الأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه عن جرائمهم".

 

غارات إسرائيلية تستهدف محيط السيدة زينب

ومساء أمس الإثنين، استهدفت إسرائيل منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي بعدة غارات، باستخدام صواريخ أطلقت من الأجواء فوق الجولان المحتل، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "ركن الاستخبارات" التابع لـ "حزب الله" في سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "ركن الاستخبارات هو جهاز الاستخبارات المركزي في حزب الله، والمسؤول عن بناء الصورة الاستخباراتية للمنظمة، ويقود اتجاه الأنشطة الاستخباراتية فيها، وهو مركز قدرات جمع وكشف المعلومات"، مضيفاً أن "ركن استخبارات حزب الله يدير فرعاً في سوريا يتضمن نظام جمع وتقييم".

وكشف الجيش الإسرائيلي أن "ركن الاستخبارات عمل بشكل مستقل وبتوجيه مباشر من قائد ركن الاستخبارات حسين علي هزيمة، الذي قُضي عليه في بيروت إلى جانب هاشم صفي الدين (رئيس ‏المجلس التنفيذي لحزب الله‏) ومحمود محمد شاهين، مسؤول ركن المخابرات لحزب الله في سوريا قبل نحو شهر".