شيّع النظام السوري بعضاً من قتلاه الذين سقطوا في الكمين الذي نفذه "تنظيم الدولة" في البادية السورية بريف حمص الشرقي.
ونشرت صفحات محلية موالية للنظام السوري صوراً ومقاطع فيديو لتشييع ضابطين في مدينة حمص، هما اللواء عبد الرحمن حورية، والنقيب حسن علي العلي، بمشاركة محافظ حمص وأمين فرع "حزب البعث" وقائد المنطقة الوسطى وقائد الشرطة ومسؤولين آخرين.
وخلال الساعات الماضية، نعت صفحات موالية عشرات القتلى من قوات النظام، قُتلوا في كمائن واشتباكات مع خلايا "تنظيم الدولة" في البادية السورية، بينهم اللواء عبد الرحمن حورية، والعقيد ماجد يوسف موسى، والملازم حيدر أحمد رزق، والضابط علي يوسف خضور.
وعملت وسائل الإعلام المقربة من النظام السوري على التغطية على الأعداد الحقيقية للقتلى في الهجوم، حيث قدمت أرقاماً منخفضة حول الخسائر البشرية، في محاولة لتقليل حدة التأثير النفسي على جمهور النظام.
وأمس الأربعاء، قُتل وأصيب العشرات من عناصر قوات النظام السوري في كمين نفذه "تنظيم الدولة" في ريف حمص الشرقي، خلال حملة تمشيط في البادية، أكدت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن خسائر فادحة في قوات النظام بين قتلى ومفقودين.
وذكرت مصادر محلية أن بادية السخنة تشهد حالة من التوترات العسكرية، نتيجة لفقدان الاتصال بـ 27 عنصراً من مختلف تشكيلات النظام العسكرية المرتبطة بقيادة القوات الروسية خلال عمليات التمشيط.
وأضافت أن قوات النظام تعرضوا للعديد من الكمائن وحقول ألغام في بادية حمص، ويشتبه بأن "تنظيم الدولة" يقف وراء هذه الهجمات.