ملخص:
- وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري تتنصل من حسابات تحمل أسماء ضباط
- وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري: هذه الحسابات مزورة وتدار من قبل جهات "خارجية مشبوهة".
نفت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، الإثنين، صحة الحسابات التي تحمل أسماء كبار ضباط "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذه الحسابات مزورة وتدار من قبل جهات "خارجية مشبوهة".
في بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، قالت إنّ الحسابات التي تحمل أسماء مثل "العماد عبد الكريم إبراهيم" رئيس هيئة الأركان العامة و"اللواء كمال حسن" رئيس شعبة المخابرات العسكرية، هي حسابات وهمية.
وأضاف البيان أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" لا تملك أي حسابات شخصية على أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي.
وتابعت الوزارة أن المنصة الوحيدة التي تمثل "المؤسسة العسكرية" حساب وزارة الدفاع في حكومة النظام فقط، زاعمة أن الهدف الحسابات الأخرى هو "التشويش ونشر معلومات مضللة".
النظام يحذر من "مواقع مشبوهة"
وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام قد حذرت المواطنين خلال السنوات الماضية من التعامل مع ما سمتها بـ"المواقع المشبوهة" وأكّدت أنها ستلاحق المتعاملين مع تلك المواقع بموجب قانون "مكافحة جرائم المعلوماتية" ومواد قانون العقوبات.
ولم يعد النشر والحديث عن الأوضاع المتردية في مواقع التواصل الاجتماعي، وحده جريمة تستوجب الاعتقال في سوريا، بل أصبح التعامل مع "الصفحات المشبوهة" جريمة مشابهة تستوجب المسؤولية والمحاسبة وتعرض السوريين لأخطار وملاحقات أمنية.
وكان رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية التابع للنظام لؤي شاليش قد أجاب في وقت سابق عن كيفية تحديد الصفحات "المشبوهة" من غير المشبوهة، قائلاً إنه ليس هناك تعريف لها، إنما قرائن ومؤشرات تدل على أنها مشبوهة، على حد تعبيره.