ملخص
- طالب النظام السوري بإعطاء الوكالات الأممية في دمشق صلاحيات كاملة للقيام بواجباتها بالتنسيق الكامل معه.
- أكد على تعاونه الكامل والبناء مع الأمم المتحدة لتلبية احتياجات السوريين.
- اتهم "التنظيمات الإرهابية" بنهب المساعدات الإنسانية ومنع وصولها إلى المحتاجين.
- دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي.
- انتقد الدول الغربية لترويجها "رواية كاذبة" عن الحرب الأهلية في سوريا.
- رفض النظام السوري ربط التمويل الإنساني بالظروف السياسية.
زعم النظام السوري أنه ملتزم بمواصلة "التعاون البناء" مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء في العمل الإنساني والتنموي، مطالباً بمنح الوكالات الأممية صلاحيات كاملة للقيام بولايتها في جميع أرجاء سوريا بالتنسيق والتعاون الكاملين معه.
وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الخميس، بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا، طالب مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، المنظمة الأممية "بمعالجة أوجه القلق بشأن منع التنظيمات الإرهابية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الخطوط"، زاعماً أن هذه "التنظيمات تنهب المساعدات وتسخرها لغير غاياتها، وتحرم المدنيين منها".
واتهم الضحاك مكتب الأمم المتحدة في مدينة غازي عنتاب التركية بأنه يجري لقاءات مع "التنظيمات الإرهابية والهياكل الإدارية غير الشرعية التابعة لها".
وشدد على ضرورة "منح وكالات الأمم المتحدة في دمشق الصلاحيات الكاملة للقيام بولايتها في جميع أرجاء سوريا، بالتنسيق والتعاون الكاملين مع النظام السوري، وإنهاء الأوضاع الشاذة التي فرضتها ظروف استثنائية لم تعد قائمة".
على الأمم المتحدة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي
واتهم مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة الدول الغربية دائمة العضوية في مجلس الأمن بـ "الترويج، في شهر آذار من كل عام، لرواية كاذبة عن الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا"، مضيفاً أن ذلك يأتي "للتغطية على أعمال العدوان والاحتلال والحصار الاقتصادي الذي تقوم به هذه الدول، التي تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض الإنجازات التنموية".
واعتبر أن "الانحياز والدعم الغربي شجع سلطات الاحتلال على مواصلة عدوانها المتكرر على سوريا"، مؤكداً على مضمون الرسائل التي بعثها النظام السوري إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن مطالباً فيها بـ "التدخل الفوري لإنهاء هستيريا العدوان الإسرائيلي".
النظام السوري يرفض ربط التمويل بالظروف السياسية
وزعم مندوب النظام السوري أنه "خلافاً لادعاءات بعض الدول الغربية، اتخذ النظام مجموعة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن وتلبية احتياجات السوريين في جميع أرجاء البلاد"، مشيراً إلى أن الدول الغربية "تفضل تجاهل هذه الخطوات".
وأعرب الضحاك عن أمل نظامه في أن "تعالج المنظمة الأممية المخاوف التي أثارتها دمشق مراراً وتكراراً"، داعياً إلى "الرفع الفوري وغير المشروط للتدابير القسرية الانفرادية"، ومؤكداً رفض النظام السوري "ربط التمويل الإنساني بالظروف السياسية".