أعربت "وزارة الخارجية والمغتربين" في حكومة النظام السوري عن "امتعاضها" من تخصيص الولايات المتحدة الأميركية ملايين الدولارات لدعم الإعلام البديل.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر اليوم الخميس إن "المعلومات عن تقديم الولايات المتحدة ملايين الدولارات لجهات إعلامية مشبوهة بهدف تشويه صورة الدولة السورية تعكس إصراراً أميركياً على الاستمرار بتضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وتفضح استمرار الهجمة الأميركية التي تستهدف سيادة سوريا والتدخل في شؤونها الداخلية".
إن المعلومات عن تقديم الولايات المتحدة ملايين الدولارات لجهات إعلامية مشبوهة تهدف لتشويه صورة الدولة السورية، تعكس إصراراً أمريكياً على الاستمرار بتضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، وتفضح استمرار الهجمة الأمريكية التي تستهدف سيادة سورية والتدخل في شؤونها الداخلية.
— Ministry of Foreign Affairs and Expatriates- Syria (@syrianmofaex) January 19, 2023
1/3
وأضافت أن "الولايات المتحدة التي تقدّم مثل هذه المشاريع بحجة مكافحة التضليل الإعلامي وتعزيز حقوق الإنسان، هي أكثر من مارس ويمارس التضليل الإعلامي كما حصل في العراق وليبيا ودول أخرى وصولاً للحرب الإرهابية على سوريا، وهي أكثر من انتهك وينتهك حقوق الإنسان في العالم".
واعتبرت أن "مثل هذه المشاريع التي تديرها الخارجية الأميركية، تهدف للتغطية على جرائم الولايات المتحدة في سوريا وحمايتها للإرهابيين والانفصاليين وسرقتها للثروات والموارد السورية". وفق وصفها.
أميركا تخصص 15 مليون دولار لدعم الإعلام البديل
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أول أمس الثلاثاء، عن تخصيص مبلغ 15 مليون دولار، والتعاقد مع خبراء متخصصين، بهدف دعم أولويات سياسات الإدارة الأميركية في سوريا.
ونقلت قناة "الحرة" الأميركية، عن متحدث باسم الخارجية الأميركية، دون أن تسمه، تأكيده على "أهمية المبادرة الأميركية لدعم الإعلام السوري المستقل"، مضيفاً أن الوصول إلى المعلومات الدقيقة وغير المنحازة "سيسهم في تمكين المواطنين وتعزيز المساءلة والتصدي لخطابات التطرف العنيف".
وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أن الخارجية الأميركية "أصدرت إشعاراً عاماً بفرصة تمويل هذا المشروع، وترحب بالمقترحات المقدمة من المتقدمين المؤهلين".