قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام السوري لؤي المنجد، علينا عدم جلد أنفسنا في ظاهرة هجرة اليد العاملة من سوريا، لأنها ظاهرة ليست جديدة، ولم يتطرق الوزير للأزمة الاقتصادية رغم تفاقمها الكبير.
وزعم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فإن أزمة هجرة اليد العاملة في سوريا موجودة منذ أكثر من 100 عام وليست وليدة اللحظة، ولكنها تضخمت بسبب عوامل إضافية، ونحن في سوريا نتعاطى مع ذلك قدر الإمكان بموضوعية وعدم إطلاق شعارات رنانة لنكون عمليين على الأرض، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
واقع فرض نفسه!
وأشار الوزير إلى أن "ظاهرة نزف اليد العاملة معقدة ومتشعبة وبعد 12 سنة حرب لن يتم التعاطي معها بشكل نظري، لأن هناك واقعاً فرض نفسه، وهناك معطيات مختلفة موجودة".
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من نزيف هائل في اليد العاملة خصوصاً في الاختصاصات الطبية والهندسية، وسط أجور متدنية لا يتجاوز متوسطها الـ 20 دولاراً بالشهر، وفشل النظام في حل أي مشكلة اقتصادية.