قالت وسائل إعلام تتبع للنظام السوري، إنّ عدداً من الطلاب توجهوا من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي، إلى معبر التايهة شرقي حلب، استعداداً لنقلهم إلى المراكز المخصصة لتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، عن مدير المجمع التربوي في منطقة منبج ناصر العلي، قوله إنّ الدفعة الأولى من الطلاب الواصلين من مناطق سيطرة "الإرهابيين" تضم 3500 طالب وطالبة قادمين من مناطق عفرين وعين العرب وصرين واعزاز وجرابلس والباب.
وتخضع مدينة عين العرب وبلدة صرين لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بينما يسيطر الجيش الوطني السوري، على مدن عفرين والباب وجرابلس واعزاز.
وادعى العلي، أن "إجمالي عدد الطلبة الوافدين سيكون 9500 طالب وطالبة من شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، سيصلون على ثلاث دفعات".
ولفت إلى "تجهيز 45 مركز استضافة إضافة إلى عشرة مراكز احتياط بمناطق مختلفة في مدينة حلب مجهزة بالمستلزمات الغذائية والصحية اللازمة والاحتياجات الضرورية"، وفق وصفه.
ويحاول النظام السوري استقطاب الطلاب في المناطق الواقعة خارج سيطرته، عبر افتتاح المعابر وترغيب الطلاب بالتوجه إلى مناطق نفوذه لتقديم الامتحانات، إلا أنه فشل بذلك، حيث لم يُسجل خروج طلاب من مناطق نفوذ المعارضة السورية عبر ممر سراقب المعلن عنه.
وقبل أيام، زعم محافظ إدلب التابع للنظام، ثائر سلهب، أن "التنظيمات الإرهابية لم تسمح منذ افتتاح الممر في 11 من أيار الجاري حتى الآن، لأي طالب بالدخول للمعبر"، وفقاً لما نقلت وكالة "سانا".
وفي التاسع من الشهر الجاري، أعلن سلهب وجود خطط لافتتاح ممر ترنبة - سراقب بريف إدلب الشرقي، لاستقبال طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي القادمين من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه مناطق سيطرة النظام.